«سوء التنسيق» يطيح الحكومة الأردنية

تعديل يتوقع أن يعلن اليوم ويشمل 12 حقيبة بينها الداخلية

هاني الملقي رئيس الحكومة الأردنية
هاني الملقي رئيس الحكومة الأردنية
TT

«سوء التنسيق» يطيح الحكومة الأردنية

هاني الملقي رئيس الحكومة الأردنية
هاني الملقي رئيس الحكومة الأردنية

طلب هاني الملقي، رئيس الحكومة الأردنية، من وزرائه أمس تقديم استقالاتهم، تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة يتوقع إعلانها اليوم. وكشف مصدر أردني مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن الملقي قال للوزراء إن «غياب الانسجام وسوء التنسيق بين الفريق الوزاري بات واضحًا للجميع».
وأضاف المصدر نقلاً عن الملقي قوله إن «بعض الوزراء يتحدثون عن بعضهم البعض، وآخرون يتحدثون عني». وتابع «سنقبل استقالات بعضهم ونرفض أخرى».
وبحسب المصدر فإن الملقي سيقبل استقالة 10-12 وزيرًا، من بينهم نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جواد العناني، ووزير الداخلية سلامة حماد، ووزير الأشغال العامة سامي هلسة، ووزيرة السياحة لينا عناب، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء فواز أرشيدات، وآخرون.
ومن المنتظر أن يؤدي أعضاء الحكومة الجدد اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني بعد ظهر اليوم، لتكون التشكيلة جاهزة قبل جلسة النواب المسائية التي سيشرع فيها بمناقشة مشروع قانون الموازنة لسنة 2017.
بدوره قال وزير الإعلام الأردني الأسبق الدكتور نبيل الشريف لـ«الشرق الأوسط» إن «كثرة التعديلات وتغيير الحكومات في الأردن سنّة قديمة وكان الجميع يعاني»، مشيرًا إلى أن «التعديل الذي سيتم اليوم مرده كما يقول الملقي إلى عدم وجود انسجام بين الوزراء، وكأنه يقول إنه لم تتح له الفرصة لاختيار فريقه الوزاري في المرحلة الأولى، وبالتالي هو يضع لمساته الخاصة لاختيار فريقه الوزاري الذي سيعمل معه في المرحلة القادمة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.