«داعش» ينهار في شرق الموصل... ومعارك في الجامعة

الجيش بلغ جسرًا ثانيًا... والتنظيم يدمر اثنين آخرين

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)
TT

«داعش» ينهار في شرق الموصل... ومعارك في الجامعة

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)

خاضت القوات العراقية أمس، معارك شرسة مع مسلحي «داعش» داخل حرم مجمع جامعة الموصل في شمال شرقي المدينة، وتقدمت لتصل إلى جسر آخر عبر نهر دجلة دافعة مسلحي التنظيم المتطرف إلى مزيد من التقهقر والانهيارات.
وقال ضابط كبير في جهاز مكافحة الإرهاب إن الجامعة هي أهم قاعدة لـ«داعش» في الجانب الأيسر من المدينة. وأضاف اللواء الركن سامي العارضي أن عملية اقتحام جامعة الموصل أمس أخذت متشددي «داعش» على حين غرة. وقال إن جهاز مكافحة الإرهاب سيطر على تل يطل على أجزاء من الحرم الجامعي، منها الكلية التكنولوجية وإن القوات تتوغل في الجامعة. واستخدمت جرافات لاختراق جدار الحرم الجامعي ليقتحمه جنود مكافحة الإرهاب وهم يحملون قاذفات صواريخ.
وفي تقدم منفصل إلى الجنوب أكثر، أكد الجيش العراقي في بيان أن وحدات أخرى من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الذي يطلق عليه أيضا اسم جسر الحرية، وهو واحد من خمسة جسور، تعبر النهر. وبهذا تكون القوات العراقية قد وصلت إلى جسرين في أقصى الجنوب بالموصل بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام، فيما كشف مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون أن التنظيم المتشدد أحدث مزيدا من الأضرار في جسرين على الأقل في محاولة لعرقلة أي تقدم للقوات العراقية عبر النهر إلى الجانب الأيمن من المدينة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.