تراجع صادرات الصين أكثر من المتوقع في ديسمبر

عمال في مصنع للأحذية في دونغ غوان في اقليم غواندونغ الجنوبي الصيني 14 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)
عمال في مصنع للأحذية في دونغ غوان في اقليم غواندونغ الجنوبي الصيني 14 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

تراجع صادرات الصين أكثر من المتوقع في ديسمبر

عمال في مصنع للأحذية في دونغ غوان في اقليم غواندونغ الجنوبي الصيني 14 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)
عمال في مصنع للأحذية في دونغ غوان في اقليم غواندونغ الجنوبي الصيني 14 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات رسمية، اليوم (الجمعة)، تراجع صادرات الصين أكثر من المتوقع في ديسمبر، إذ انخفضت 1.‏6 في المائة عنها قبل عام، في حين فاقت الواردات التوقعات بقليل بنموها 1.‏3 في المائة بفعل طلب قوي على شتى السلع الأولية من الفحم إلى خام الحديد.
وبهذا يبلغ الفائض التجاري للصين 82.‏40 مليار دولار في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما ذكرت الهيئة العامة للجمارك.
وانخفضت صادرات 2016 بأكمله 7.‏7 في المائة على أساس سنوي في حين تراجعت الواردات 5.‏5 في المائة. وبلغ الفائض التجاري الصيني للعام 96.‏509 مليار دولار.
وكان محللون، استطلعت وكالة «رويترز» للأنباء آراءهم، قد توقعوا تراجع صادرات ديسمبر 5.‏3 في المائة على أساس سنوي بعد زيادتها 1.‏0 في المائة على غير المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان من المتوقع نمو الواردات للشهر الثاني على التوالي لكن بوتيرة أبطأ عند 7.‏2 في المائة بعد صعودها 7.‏6 في المائة في نوفمبر.
وأشارت التوقعات إلى نمو الفائض التجاري ليسجل 50.‏46 مليار دولار في ديسمبر مقابل 61.‏44 مليار في نوفمبر.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للجمارك في الصين هوانغ سونغبينغ إن بلاده تعرَّضَت لشروط «مركبة وقاسية» فيما يتعلق بالتجارة الخارجية العام الماضي، لكن التجارة الخارجية بدأت تستعيد الزخم خلال النصف الثاني من العام.
وتتعرض الصين لانتقادات حادة من جانب شركائها التجاريين بشأن قضايا مثل تخفيض قيمة عملتها الوطنية بشكل متكرر، مما يخفض سعر الصادرات الصينية ويرفع سعر الواردات إلى الصين.
وقال هوانغ للصحافيين، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد يقلل من إمكانيات نمو الصادرات الصينية عن طريق فرض مزيد من إجراءات الحماية التجارية.
وأضاف أن ارتفاع التكاليف وعوامل أخرى ستجعل من الصعب بالنسبة للتجارة الخارجية الصينية أن تتحسن في عام 2017.
وكشف تقرير اقتصادي صدر اليوم أن موقف ترامب تجاه التجارة الصينية قد يؤدي إلى ضعف هيكلي طويل المدى فيما يتعلق بالصادرات الصينية إذ إنه «سيحفز الشركات الأميركية على الأرجح على نقل مصانعها من الصين».
وذكرت مجموعة «إيه إن زد» المصرفية في تقريرها أن «بطء الطلب العالمي والمشاعر المناهضة للعولمة ستلقى بظلالها على آفاق الصادرات الآسيوية».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.