نعى الوسط الشعري والثقافي في السعودية الشاعر مساعد الرشيدي، الذي رحل بعد معاناة مع المرض، دخل على أثرها مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني.
ويعتبر الشاعر مساعد الرشيدي المولود في الدمام عام 1962 أحد أهم شعراء القصيدة المحكية في الخليج، وصاحب تجربة ثرية امتدت لأكثر من 3 عقود.
ونشر نجله فيصل مساعد الرشيدي تغريدة أعلن فيها عن وفاة والده عبر موقع «تويتر»، وكتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمك الله يا والدي. الحمد لله على كل حال ولا حول ولا قوة إلا بالله».
وتوفي الشاعر السعودي مساعد الرشيدي بعد صراع مع المرض دخل على أثره مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية، حيث وافته المنية عن عمر ناهز 54 عامًا.
ونعى مغردون الشاعر الرشيدي وأشاروا إلى أنه برحيل الرشيدي «فقد الوطن رمزًا من رموز الشعر الشعبي وسيفًا من سيوفه، وأحد أبرز الشعراء المعاصرين».
قضى الرشيدي أول فترات طفولته في الكويت ودرس في خميس مشيط حين كان والده يعمل في الجيش وتخرج من إحدى ثانويات خميس مشيط، وفي فترة المراهقة، لاحظ والده ميول مساعد للشعر فنصحه بعدم قراءة الشعر، إلا أن الفطرة الشعرية لديه كانت قوية.
وتُعد وفاة الشاعر مساعد الرشيدي ثاني فاجعة لعشاق الشعر خلال هذا الأسبوع، بعد أن فقدت الساحة الشاعر أحمد الناصر الشايع قبل أيام، وقدم الرشيدي قبل وفاته التعازي لأسرة الشاعر الناصر عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، كما غرد لرجل الأمن جبران بقوله:
ما دام يولد للوطن مثل جبران
تموت عدوان الوطن ما تطوله
ونعى المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني الرائد محمد العمري، الشاعر العميد، بقوله: «صادق العزاء والمواساة لأسرة وذوي وزملاء الشاعر العميد. مساعد بن ربيع الرشيدي - رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله هذا اليوم».
الشعر الشعبي يفقد أحد أعمدته بوفاة مساعد الرشيدي
الشعر الشعبي يفقد أحد أعمدته بوفاة مساعد الرشيدي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة