فحص دم يكشف احتمال التعرض للنوبات القلبية

فحص دم يكشف احتمال التعرض للنوبات القلبية
TT

فحص دم يكشف احتمال التعرض للنوبات القلبية

فحص دم يكشف احتمال التعرض للنوبات القلبية

استطاع باحثون من سويسرا والولايات المتحدة تطوير فحص بسيط للدم، لا تتعدى كلفته 48 دولارا، ويستطيع كشف احتمال التعرض إلى النوبات القلبية، وذلك عن طريق قياس مستويات إفرازات بكتيريا في الجهاز الهضمي.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من مادة «تريميثيلامين أكسيد النتروجين» في الدم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في غضون الأشهر الستة اللاحقة من حياتهم. وذكر التقرير المنشور في مجلة «يوروبيان هارت جورنال» المتخصصة بدراسات القلب، أن المادة التي يرصدها فحص الدم تظهر عند تناول الإنسان المشتقات الحيوانية. ودرس الباحثون المادة في عينات دم لدى 530 مريضًا فوق الـ18 عاما في مستشفى «كليفلاند كلينيك» في ولاية أوهايو الأميركية. وقال البروفسور توماس لوتشر، رئيس قسم طب القلب في مركز القلب بجامعة زيوريخ: «لقد وجدنا أن مرضى مستشفى كليفلاند لديهم مستويات عالية من المادة المذكورة، وعلى الأغلب فإنهم سيتعرضون إلى حدث كبير يهدد القلب والأوعية الدموية خلال فترات لاحقة تمتد 30 يومًا، و6 أشهر و7 سنوات بعد دخولهم المستشفى».
ورأى الباحثون أن نتائجهم تنطبق أيضًا على الأشخاص الذين لم تظهر لديهم دلائل على وجود أضرار في القلب.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.