هاجم مسلحون من «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» مساء الأحد، بأسلحة رشاشة، ثكنة تابعة للحرس الثوري غرب الأحواز.
وأعلنت «كتائب محيي الدين آل ناصر» الجناح العسكري لـ«حركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، أنّها استهدفت ثكنة تابعة لمقر القيادة اللوجستية التابع للحرس الثوري الإيراني المعروف بـ«غولف»، 5 كيلومترات غرب مدينة الأحواز في وقت تشهد القطاعات العسكرية المستقرة بكبرى المدن الإيرانية، أعلى حالات التأهب عقب إعلان وفاة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وأكد بيان صادر من المكتب الإعلامي للحركة، أنّها هاجمت تجمعا لعناصر الحرس الثوري في ثنكة عسكرية بعد توصلها إلى معلومات تفيد بتكليف المقر اللوجيستي لنقل معدات وأجهزة تساهم بتأمين مراسم عزاء رفسنجاني وسط الأحواز، مؤكدة وقوع اصابات في صفوف قوات الحرس الثوري.
من جهته، قال مسؤول المكتب الإعلامي في «النضال» الأحوازية، يعقوب حر في إفادة صحفية لـ«الشرق الأوسط»، إن «كتائب محيي الدين آل ناصر، ستنشر بيانًا نهائيًا يشرح تفاصيل العملية بعد ساعات».
وأوضح البيان أنّ المسلحين استخدموا أسلحة خفيفة من نوع كلاشنيكوف في الهجوم وألحقوا خسائر بقوات الحرس الثوري من دون ذكر التفاصيل. وأضاف، أنّ القوات الأمنية فرضت طوقًا أمنيًا وقطعت جميع الطرق المؤدية إلى مكان الهجوم بنصب حواجز ونقاط تفتيش عسكرية.
يشار إلى أنّ «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» بثت عبر موقعها الإلكتروني مقاطع مسجلة من عملية أستهداف أنابيت تنقل 500 الف برميل يوميا من حقول «مارون» ثاني أكبر حقول النفط الإيرانية جنوب الأحواز.
وعلى الرغم من تأكيد مواقع محلية وقوع انفجار، لكن المتحدث باسم الداخلية الإيرانية سلمان ساماني نفى صحة تقرير نقلته وكالتا «رويترز واسوشيتد برس».
مسلحون يهاجمون مقرا للحرس الثوري في الأحواز
«النضال الأحوازية» تعلن مسؤوليتها عن العملية العسكرية
مسلحون يهاجمون مقرا للحرس الثوري في الأحواز
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة