احتكاك أميركي ـ إيراني في مضيق هرمز

مضايقة سفن إيرانية لأخرى أميركية حادثة تكررت أكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية  (غيتي)
مضايقة سفن إيرانية لأخرى أميركية حادثة تكررت أكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية (غيتي)
TT

احتكاك أميركي ـ إيراني في مضيق هرمز

مضايقة سفن إيرانية لأخرى أميركية حادثة تكررت أكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية  (غيتي)
مضايقة سفن إيرانية لأخرى أميركية حادثة تكررت أكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية (غيتي)

شهد مضيق هرمز أول من أمس احتكاكًا بين سفينة حربية أميركية وزوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني اقتربت منها بسرعة فائقة، حسبما كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس.
وحسب هؤلاء المسؤولين أطلقت المدمرة «يو إس إس ماهان» طلقات تحذيرية على الزوارق الإيرانية وأجبرتها على الابتعاد. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كانت القطع الإيرانية زوارق هجومية سريعة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن البحارة كانوا أمام أسلحتهم وكأنهم مستعدون لاستخدامها أثناء اقترابهم من السفينة الأميركية. وتقترب زوارق الحرس الثوري الإيراني بانتظام من السفن الأميركية في مياه الخليج الدولية ومضيق هرمز ولا تجيب على اتصالات اللاسلكي التي تجريها السفن الأميركية ولا تكشف نواياها. وتنتقد البحرية الأميركية بانتظام هذه الحوادث التي تفضي أحيانًا إلى طلقات تحذيرية.
من ناحية ثانية، من المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل الملف الإيراني. وأفادت وكالة «رويترز» أمس بأنها اطلعت على تقرير سري أبلغ عبره الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، مجلس الأمن، في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قلقه من احتمال أن تكون إيران قد خرقت حظرًا على السلاح بتزويدها «حزب الله» اللبناني بأسلحة وصواريخ. ويتضمن التقرير إفادة من فرنسا تشير إلى أن شحنة من السلاح ضبطت في شمال المحيط الهندي في مارس (آذار) كانت من إيران، ومن المحتمل أنها كانت في طريقها إلى الصومال أو اليمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.