هوليوود تحوّل «غولدن غلوب» مظاهرة ضد ترامب

تلاسن بين ميريل ستريب والرئيس المنتخب

ميريل ستريب تتحدث بعد تسلمها الجائزة في حفل {غولدن غلوب} (رويترز)
ميريل ستريب تتحدث بعد تسلمها الجائزة في حفل {غولدن غلوب} (رويترز)
TT

هوليوود تحوّل «غولدن غلوب» مظاهرة ضد ترامب

ميريل ستريب تتحدث بعد تسلمها الجائزة في حفل {غولدن غلوب} (رويترز)
ميريل ستريب تتحدث بعد تسلمها الجائزة في حفل {غولدن غلوب} (رويترز)

تحوّل حفل جوائز «غولدن غلوب» في لوس أنجليس الليلة قبل الماضية إلى مظاهرة ضد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قادته نجمة هوليوود ميريل ستريب.
وكرست ستريب (67 عامًا) الكلمة التي ألقتها بعد حصولها هذا العام على جائزة «سيسيل بي دوميل» عن مجمل أعمالها، لانتقاد ترامب، لسخريته من مراسل معاق خلال حملته الانتخابية. ودعت ستريب مجتمع هوليوود للاحتفال والدفاع عن التعدد، مشيرة إلى أن «هوليوود مليئة بالأجانب، وإذا قمت بطردهم، لن يكون أمامنا إلا مشاهدة مباريات كرة القدم والفنون القتالية».
ولم تكن ستريب الوحيدة التي تعرّضت لسياسة الترحيل التي يتبناها، نظريًا الآن على الأقل، الرئيس الأميركي المنتخب. بل سبقها كما تلاها عدد من إشارات النقد والممانعة من هوليوود ليبرالية قائمة على تعدد العناصر وتوافد المهاجرين القادمين من كل عواصم العالم.
لكن ترامب سارع إلى «تويتر» وبث عليه ردّه على ستريب وحدها قائلا إنها «عشيقة هيلاري»، في إشارة إلى منافسته الديمقراطية في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون. وأضاف: «ميريل ستريب واحدة من أكثر الممثلات المبالغ في تقديرهن في هوليوود. لا تعرفني لكنها هاجمتني الليلة الماضية».
وتوالت النكات السياسية وبدأت بمقدّم الحفل، الشخصية التلفزيونية الشهيرة جيمي فيلون، وهو يلاحظ عطلاً في البث الإلكتروني المبرمج بدأ مع أول وقوفه على المنصّة، واستمرّت عندما قال: «الناس تتساءل: ماذا كان سيحدث لو أن الملك جيفري (في إشارة إلى شخصية معروفة في المسلسل التلفزيوني (Games of Throne) عاش؟ حسنًا الجواب سنجده بعد 12 يومًا»، في إشارة أخرى لبدء تسلم ترامب الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.