موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* ألمانيا ستحتجز الإرهابيين المحتملين حتى ترحيلهم
برلين - «الشرق الأوسط»: صرح وزير العدل الاتحادي هايكو ماس بأنه سيتم تشديد إجراءات الترحيل بالنسبة للأشخاص الذين يمثلون خطرا على أمن البلاد والمصنفين على أنهم «إرهابيين محتملين».
وقال ماس أمس: «من المقرر السماح مستقبلا بفرض احتجاز يسبق الترحيل بالنسبة للأشخاص المصنفين على أنهم (إرهابيون محتملون)، حتى إذا لم تتعاون المَواطن القادمين منها في عملية إرجاعهم»، لافتا إلى أن إخفاق عمليات ترحيل هؤلاء الأشخاص بسبب عدم تعاون المَواطن القادمين منها في الإجراءات يعد حقا أمرا لا يطاق».
وشدد قائلا: «يتعين علينا تحميل المَواطن (التي ينحدر منها هؤلاء الأشخاص) المزيد من الإلزام والمسؤولية».
يشار إلى أن التونسي أنيس العمري، المتهم بتنفيذ هجوم برلين، كان مصنفا في ألمانيا ضمن ما يطلق عليهم «إرهابيين محتملين». وكان من المفترض أن يتم ترحيله بصفته طالب لجوء مرفوض، ولكن لم يتسن ذلك بسبب عدم توافر المستندات اللازمة من بلده».
ولكن ماس أكد، أنه لن يتم تناول التعديلات المقترحة من جانب وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير بشأن السلطات الأمنية خلال لقائهما المقبل. يشار إلى أن دي ميزير يطالب بتحسين التنسيق بين السلطات الأمنية في ظل خطر الإرهاب التي تواجهه ألمانيا. ويقترح للتصدي لذلك تعزيز المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم في ألمانيا وإلغاء المكاتب المحلية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بالولايات) لصالح السلطة الاتحادية.
* طالبان ترد على الخطة الأميركية لنشر 300 جندي في هلمند
هلمند (أفغانستان) ـ «الشرق الأوسط»: ردت حركة طالبان على خطة الجيش الأميركي لنشر نحو 300 جندي في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، زاعمة أن نشر قوات إضافية يشير إلى هزيمة القوات الأفغانية والأميركية في معركة هلمند، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد «أعلن قادة الجيش الأميركي أمس أنه سيجري نشر 300 جندي أميركي إضافي في إقليم هلمند في الربيع المقبل لمساعدة قواتهم المحلية العميلة». وأضاف البيان «يأتي هذا الإعلان بعد أن تم نشر مائة جندي أميركي من قوات العمليات الخاصة الصيف الماضي للدفاع عن مدينة لاشكار جاه، لكنهم انسحبوا بشكل فوري، إلى قاعدة كامب باستيون بعد أن تكبدوا خسائر فادحة».
وتابع البيان «في الوقت نفسه، وضع كبار قادة الجيش الأميركي مئات من الجنود في قاعدة عسكرية رئيسية تعرف باسم كامب دوير في منطقة جارمسير بإقليم هلمند، بعيدا عن مرأى مواطنيهم» مضيفا: «مئات من الغزاة الأجانب الآخرين يقيمون في قاعدة كامب باستيون بإقليم هلمند».وأضاف البيان «الإعلان عن نشر مزيد من القوات في إقليم هلمند، إلى جانب القوات الأميركية السالف ذكرها، يهدف فقط إلى رفع الروح المعنوية للقوات المهزومة في كابول، على أمل أن تظل صامدة حتى الربيع».
ويأتي قرار مشاة البحرية الأميركية (المارينز) بنشر قوات في إقليم هلمند، فيما شهد الإقليم معارك عنيفة، خلال الأشهر الأخيرة، حيث حاولت حركة طالبان السيطرة على أجزاء استراتيجية من هلمند، في إطار هجومها الدامي في الربيع وكانت مشاة البحرية الأميركية (المارينز) قد أعلنت، في ساعة متأخرة أول من أمس، أنه سينشر 300 جندي في إقليم هلمند جنوب البلاد المحاصر بالمعارك في أفغانستان، في إطار مهمة «المساعدة وتقديم المشورة» التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (الناتو).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.