تطبيق من «غوغل» للاطمئنان على الغائبين

تطبيق من «غوغل» للاطمئنان على الغائبين
TT

تطبيق من «غوغل» للاطمئنان على الغائبين

تطبيق من «غوغل» للاطمئنان على الغائبين

يتيح تطبيق «تراتستد كونتاكتس» الذي طورته شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة غوغل، للمرء التأكد من أن هؤلاء الأشخاص بعيدون عن أي خطر سواء كانوا يتسلقون الجبال أو حتى تأخروا في العودة إلى المنزل.
وقد تم تطوير هذا التطبيق الذي يعمل مع الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، لكي يتيح للمستخدم تبادل المعلومات عن مكان وجوده مع الآخرين الموجودين على قائمة «الأصدقاء الموثوق فيهم» على التطبيق. على سبيل المثال، إذا شعر المرء أنه في موقف غير آمن أو يواجه حالة طارئة أو يطلب معرفة مكان أصدقائه الموجودين على قائمة الموثوق فيهم، ويمكن رفض طلب الحصول على بيانات المكان، لكن إذا لم يتعامل المستخدم مع الطلب خلال 5 دقائق سيتم إرسال البيانات بطريقة آلية إلى مرسل الطلب، حتى إذا كان هاتف المستخدم غير متصل بالإنترنت، أو كانت بطارية الهاتف خالية تماما من الكهرباء.
وإذا لم يتمكن التطبيق من تحديد طبيعة المكان الموجود فيه الشخص المرسل إليه الطلب، فإنه سيتم إرسال بيانات آخر مكان تم تحديده.
لذلك على مستخدمي تطبيق «تراستد كونتاكتس» التفكير أكثر من مرة قبل تحديد الأشخاص الذين سيضيفهم إلى قائمة «الأشخاص الموثوق فيهم»، لأن معرفة المكان الموجود فيه أي شخص في لحظة ما يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم أو تعرضه لأخطار كثيرة أخرى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.