ألمانيا تطلق خطة مارشال لتنمية أفريقيا

ألمانيا تطلق خطة مارشال  لتنمية أفريقيا
TT

ألمانيا تطلق خطة مارشال لتنمية أفريقيا

ألمانيا تطلق خطة مارشال  لتنمية أفريقيا

أعلن وزير التنمية الألماني جيرد مولر «خطة مارشال مع أفريقيا» لإعادة هيكلة شاملة للمساعدات الاقتصادية.
وقال مولر أمس الجمعة خلال اليوم الأخير للاجتماع الشتوي المغلق للنواب البرلمانيين للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في مدينة زيون بولاية بافاريا الألمانية إنه يريد تجارة عادلة مع الدول الأفريقية، ويعتزم مولر طرح مشروعه على الحكومة الاتحادية في برلين في 18 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال مولر «مصيرنا مرهون بمصير أفريقيا، التعداد السكاني هناك سيتضاعف»، موضحا أن ملايين الشباب الأفارقة يبحثون عن فرص مستقبلية، مضيفا أن استقبال هؤلاء الشباب في أوروبا ليس حلا.
وأكد مولر ضرورة توفير فرص مستقبلية لهؤلاء الشباب في بلادهم وإرشاد الشركاء الأفارقة إلى مبادرات خاصة، ومنح الحكومات الأفريقية المستعدة للإصلاح المزيد من الأموال وتقليص المساعدات للحكومات الرافضة للإصلاح. وذكر مولر أنه لا يجوز حاليا توزيع المساعدات التنموية بنفس النهج القديم، ويراهن مولر في ذلك على استثمارات القطاع الخاص في الدول الأفريقية بدلا من زيادة المساعدات الحكومية.
وأوضح مولر أنه يتعين على الأوساط السياسية في ألمانيا وضع أطر للاستثمارات الخاصة وتعزيزها بالحوافز الضريبية على سبيل المثال، متحدثا عن «تعاون اقتصادي ذي بعد جديد تماما».
وأكد مولر ضرورة البدء في شراكة متوسطية مع مصر ودول المغرب العربي الثلاث، تونس والجزائر والمغرب.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات اقتصادية صدرت أمس الجمعة تراجع مبيعات التجزئة وطلبيات المصانع في ألمانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنسبة تفوق التوقعات بعد تحقيق مكاسب قوية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن مبيعات التجزئة الشهرية انخفضت بنسبة 1.8 في المائة في نوفمبر، فيما تراجعت طلبيات المصانع بنسبة 2.5 في المائة في نفس الشهر.
وكانت مبيعات التجزئة قد ارتفعت في أكتوبر الماضي بنسبة 2.5 في المائة فيما ارتفعت طلبيات المصانع بنسبة 5 في المائة.
وتزيد نسبة التراجع في مبيعات التجزئة في نوفمبر بواقع الضعف عن توقعات المحللين الاقتصاديين الذين كانوا يتوقعون أن تصل نسبة التراجع إلى 0.9 في المائة.
وفي تعليق على البيانات الصادرة، أكدت وزارة الشؤون الاقتصادية في ألمانيا أن اتجاه طلبيات المصانع ما زال إيجابيا، وأوضحت الوزارة أنه «برغم التراجع في نوفمبر، تشير النتائج إلى تطور إيجابي للغاية في الطلبيات خلال الربع الأخير من العام».
وفي سياق ليس بعيدا عن الخطط الألمانية لتنمية أفريقيا حصلت الدبلوماسية الألمانية أورزولا مولر على منصب قيادي في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نيويورك.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة الجديد أنطونيو غوتيريس الدبلوماسية الألمانية في منصب مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة.
وتتمتع عالمة الاقتصاد مولر بخبرة تزيد عن 30 عاما في المجال الدبلوماسي وفي التعاون الدولي، وشغلت منذ سبتمبر (أيلول) عام 2014 منصب المدير التنفيذي للبنك الدولي.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير في بيان كتابي بالأمس الجمعة «أنا سعيد بقرار الأمين العام أنطونيو غوتيريس، وأهنئ أورزولا مولر بمنصبها الجديد في نيويورك.... أعتقد أن هذا أيضا اعتراف بالاهتمام الكبير الذي توليه ألمانيا لمجال الإغاثة الإنسانية الدولية».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.