جنود سابقون يسيطرون على مدينة بساحل العاج

استولوا على أسلحة من مراكز للشرطة

قوات الدرك في بواكي
قوات الدرك في بواكي
TT

جنود سابقون يسيطرون على مدينة بساحل العاج

قوات الدرك في بواكي
قوات الدرك في بواكي

قالت مصادر عسكرية اليوم (الجمعة) إن إطلاقًا للنار اندلع خلال الليل في مدينة بواكي بوسط ساحل العاج عندما استولى جنود مسرحون على أسلحة من مراكز الشرطة واتخذوا مواقع عند نقاط دخول المدينة.
وقال سكان إن إطلاق نار كثيفًا سمع نحو الساعة الثانية صباحًا (02:00 ت.غ) ثم خف في وقت لاحق، وإن إطلاق نار متقطعًا استمر حتى ظهر اليوم (الجمعة).
وقال ضابط في الجيش تحدث هاتفيًا من بواكي: «المدينة تحت سيطرة (جنود) سابقين... هناك كثير منهم في المداخل الشمالية والجنوبية للمدينة. نحن في حالة تأهب وننتظر تعليمات من القيادة».
وقال مسؤول في قيادة جيش ساحل العاج في العاصمة التجارية أبيدجان إن تعزيزات أرسلت إلى بواكي.
وكانت المدينة مقرًا لتمرد سيطر على النصف الشمالي من البلاد من عام 2002، إلى أن أعيد توحيد ساحل العاج البلاد بعد حرب أهلية في 2011.
ولزم السكان منازلهم بينما بقيت المتاجر مغلقة صباح اليوم الجمعة في بواكي.
وقالت امي سورو، وهي مدرسة تعيش في بواكي: «المدينة خالية. يجوبها رجال مقنعون على دراجات نارية وفي سيارات. لا يهاجمون السكان... طلبوا منا البقاء في المنازل».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.