شرائح ذاكرة عملاقة تكفي لعرض 160 فيلمًا سينمائيًا وتلفزيونات مدمجة بالجدران

أحدث التطويرات في معرض «إلكترونيات المستهلكين»

روبوت  «مايكي» المطبخي  (أ.ب.أ) - جو ستنزيانو نائب الرئيس التنفيذي في «سامسونغ» في الولايات المتحدة يعرض شاشات «كوانتوم دوت» التلفزيونية المنحنية (رويترز)» - ديفيد فاندروال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق  في «إل جي» يعرض الثلاجة الذكية (إ.ف.ب)
روبوت «مايكي» المطبخي (أ.ب.أ) - جو ستنزيانو نائب الرئيس التنفيذي في «سامسونغ» في الولايات المتحدة يعرض شاشات «كوانتوم دوت» التلفزيونية المنحنية (رويترز)» - ديفيد فاندروال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق في «إل جي» يعرض الثلاجة الذكية (إ.ف.ب)
TT

شرائح ذاكرة عملاقة تكفي لعرض 160 فيلمًا سينمائيًا وتلفزيونات مدمجة بالجدران

روبوت  «مايكي» المطبخي  (أ.ب.أ) - جو ستنزيانو نائب الرئيس التنفيذي في «سامسونغ» في الولايات المتحدة يعرض شاشات «كوانتوم دوت» التلفزيونية المنحنية (رويترز)» - ديفيد فاندروال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق  في «إل جي» يعرض الثلاجة الذكية (إ.ف.ب)
روبوت «مايكي» المطبخي (أ.ب.أ) - جو ستنزيانو نائب الرئيس التنفيذي في «سامسونغ» في الولايات المتحدة يعرض شاشات «كوانتوم دوت» التلفزيونية المنحنية (رويترز)» - ديفيد فاندروال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق في «إل جي» يعرض الثلاجة الذكية (إ.ف.ب)

شرائح ذاكرة عملاقة تكفي لعروض أفلام سينمائية يوميًا لنصف سنة، وأجهزة تلفزيونية مصممة بشاشات مبهرة الإضاءة لكي تندمج مع جدران صالات الجلوس، وسيارات ذاتية القيادة، كانت من بين أهم معروضات معرض «إلكترونيات المستهلكين» في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
وعرضت شركة «كينغستون تكنولوجي» شريحة ذاكرة عملاقة بسعة 2 تيرابايت (التيرابايت يساوي مليون مليون بايت)، أي ما يقابل سعة ذاكرة 8 هواتف ذكية، تكفي لتخزين 160 فيلمًا سينمائيًا بالوضوح العالي. وستطرح الشريحة المسماة «ديتا ترافلر هايبر إكس بريديتر» الشهر المقبل، ويباع النوع منها الذي يتسع لذاكرة 1 تيرابايت حاليًا بثمن 2730 دولارًا.
وعرضت الشركات الإلكترونية عددًا من الأجهزة التلفزيونية الحديثة، منها تلفزيون «كوانتوم دوت» من «سامسونغ» الذي يتصف بسطوع مبهر وصفه الخبراء بأنه «ساطع بشكل جنوني»، وشاشة منحنية 75 بوصة من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء، ووضوح عالٍ (4 كيه).
أما شركة «إل جي»، فقد طورت أجهزتها التلفزيونية بحيث تثبت بالمغانيط مندمجة مع الجدران، من دون إسقاط أي ظل للشاشة. كما طرحت «سامسونغ» أيضًا جهاز «تلفزيون لايف ستايل» الذي قد يعتبره أي ضيف عابر لوحة فنية معلقة، والذي يصمم بإطار خشبي. وطرحت «سوني» أيضًا تلفزيونًا بشاشة وضوح «4 كيه».
كما عرضت مختلف نظم الذكاء الصناعي، منها روبوت من «بوش» ينفذ أعمالاً في الطبخ بالأوامر الصوتية، وروبوت آخر من شركة «إل جي» لتنفيذ الأعمال في المطارات، وثلاجات ذكية من الشركة نفسها.
وفي مجال السيارات الذكية المتواصلة بالإنترنت، ذاتية الحركة، عرضت شركة «فورد» نسخة هجينة من سيارة صالون متوسطة الحجم «فوسون»، لتكون أساسًا لأسطول تجارب جديدة للسيارات ذاتية القيادة. والسيارة «فوسون» مليئة بالتقنيات الجديدة، منها وحدة معالجة بيانات أقوى، ووحدة استشعار مزدوجة أقوى، وذات تصميم مقعر، ولديها مجال رؤية أكثر دقة.
ويمكن لوحدة الاستشعار المزدوجة الحديثة، باستخدام أشعة الليزر، رصد كل الكائنات المتحركة والأشياء الثابتة حول السيارة بصورة أفضل من أداء مجموعة وحدات الاستشعار. وتعمل وحدة الاستشعار باستخدام أشعة الليزر بالطريقة نفسها لعمل نظم الرادار، لكنها تستخدم الأشعة الضوئية لرصد الطريق أمام السيارة. وتنقل وحدة الاستشعار المعلومات التي تجمعها إلى جهاز كومبيوتر متقدم للغاية يتولى معالجة البيانات والتعامل معها.
كما تحصل السيارة «فوسون» ذاتية القيادة على المزيد من المعلومات عن الطريق ومحيط السيارة من خلال 3 كاميرات مثبتة على سقف السيارة، كما توجد كاميرا أمامية مثبتة تحت الزجاج الأمامي للسيارة. وتقول «فورد» إنها تعتزم إنتاج «عدد كبير» من السيارة ذاتية القيادة بحلول 2021.
كما كشفت شركة «تويوتا»، خلال المعرض، عن تصورها للسيارة ذات الذكاء الصناعي، وقدمت النموذج الأولي من سيارتها «كونسبت آي» الذي ينتظر أن يحل فيه التفاعل مع المساعد الرقمي «يوي» بشكل كبير محل المفاتيح وشاشات اللمس في التحكم في السيارة. وأوضحت الشركة أن ركاب السيارة سيروحون عن أنفسهم باستخدام برامج كومبيوترية، بالإضافة إلى أن هذا المساعد الرقمي سيتعرف على احتياجات الركاب، بل وسيكون قادرًا على التنبؤ بها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.