إيران ترفض طلبًا تركيًا بوقف الانتهاكات في سوريا

آلاف العائلات تتفقد منازلها المدمرة في حلب الشرقية

إيران ترفض طلبًا تركيًا بوقف الانتهاكات في سوريا
TT

إيران ترفض طلبًا تركيًا بوقف الانتهاكات في سوريا

إيران ترفض طلبًا تركيًا بوقف الانتهاكات في سوريا

رفضت إيران طلبا تركيا منها ومن روسيا للتدخل وممارسة الضغوط على نظام بشار الأسد وحلفائه بوقف انتهاكات الهدنة التي توصلت إليها أنقرة مع موسكو، واعتبرت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بهذا الشأن «غير بناءة».
ودعا أوغلو إيران إلى الضغط على النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه لوقف انتهاك وقف إطلاق النار، محذرا من أن هذه الانتهاكات تعرض محادثات السلام التي تعد موسكو لعقدها في العاصمة الكازاخستانية، آستانة، للخطر.
ورد بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، على تصريحات أوغلو بوصفها بـ«غير بناءة»، مضيفا أن تلك المواقف «تعقد الأوضاع الحالية وتزيد المشكلات التي تواجه المخرج السياسي في الأزمة السورية».
وطالب قاسمي الجانب التركي بـ«ألا يتخذ مواقف خلاف الواقع وخلاف التزامات تركيا» في إعلان موسكو.
في غضون ذلك، بدأ آلاف الأشخاص في العودة إلى شرق حلب لتفقد منازلهم المدمرة. وقال ساجد مالك، ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، لوكالة «رويترز» إن نحو 2200 أسرة عادت إلى حي هنانو السكني. وأضاف: «يأتي الناس إلى شرق حلب لرؤية محالهم ومنازلهم ولرؤية ما إذا كان المبنى قائما ولم ينهب المنزل... ولرؤية ما إذا كان يجب عليهم العودة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.