فابيوس يعلن عن خطة لتسوية مسألة «جهاديي» فرنسا في سوريا

وزير الخارجية الفرنسي: هناك سلسلة تدابير يجب اتخاذها لكبح ومنع العبور

فابيوس يعلن عن خطة لتسوية مسألة «جهاديي» فرنسا في سوريا
TT

فابيوس يعلن عن خطة لتسوية مسألة «جهاديي» فرنسا في سوريا

فابيوس يعلن عن خطة لتسوية مسألة «جهاديي» فرنسا في سوريا

أعلن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، ان برنار كازنوف وزير الداخلية سيعرض غدا (الاربعاء) خطة لتسوية مسألة الفرنسيين الذين توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب المجموعات الجهادية، مقدرا عددهم بحوالى 500 شخص.
وقال فابيوس لاذاعة "ار تي ال" "جرى اتخاذ الكثير من الخطوات. يقضي تحركنا بمتابعة المسألة حتى منبعها. ويجب رصد كل الذين يمكن ان ينجذبوا الى هذا المصير المأساوي خصوصا الشباب. وهذا يتطلب مراقبة إلكترونية لأن الكثير من الأمور تحصل عبر الإنترنت". وأضاف "هناك سلسلة تدابير يجب اتخاذها حيال الذين ينتقلون الى سوريا لكبح ومنع هذا العبور، ثم هناك ما يحصل في هذا البلد ومسألة العودة وإعادة الدمج".
ولم يعط فابيوس تفاصيل إضافية عن خطة العمل هذه التي سيقدمها وزير الداخلية خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
واكد فابيوس أن بعض «الجهاديين» الذين كانوا يحتجزون الصحافيين الفرنسيين الأربعة رهائن في سوريا، وأفرج عنهم في نهاية الأسبوع الماضي، كانوا يتكلمون الفرنسية. وأضاف أن "قسما من الذين كانوا يحتجزونهم كان يجيد الفرنسية. ولا يمكن الذهاب الى أبعد من ذلك لأن العديد منهم كانوا ملثمين".
وبحسب الوزير، فان توجه فرنسيين الى سوريا لـــ"الجهاد" ليس بـ"الأمر الجديد"، لكن هناك "فوارق" لأن "عددهم يزداد وهم أصغر سنا. هناك سلسلة كاملة من التدابير اتخذت وسوف تتخذ".



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.