هتلر يعود لألمانيا من خلال نسخة منقحة من «كفاحي»

بيع أكثر من 85 ألف نسخة منه حتى الآن (أ.ف.ب)
بيع أكثر من 85 ألف نسخة منه حتى الآن (أ.ف.ب)
TT

هتلر يعود لألمانيا من خلال نسخة منقحة من «كفاحي»

بيع أكثر من 85 ألف نسخة منه حتى الآن (أ.ف.ب)
بيع أكثر من 85 ألف نسخة منه حتى الآن (أ.ف.ب)

بعد عام من طرحها في الأسواق، حققت الطبعة المذيلة بتعقيبات وتنقيحات من كتاب «كفاحي» للزعيم النازي أدولف هتلر مبيعات غير متوقعة، إذ جرى بيع 85 ألف نسخة منها حتى الآن. ومن المنتظر أن تطرح الطبعة السادسة من هذه النسخة أواخر شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.
من جانبه، قال أندرياس فيرشينغ، رئيس معهد التاريخ المعاصر في مدينة ميونيخ الألمانية أمس: «لقد فاجأتنا هذه الأرقام كثيرا»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
ونشرت الطبعة الأصلية لكتاب هتلر مذيلة بتعليقات علمية وتعليقات مبوبة في الثامن من يناير الماضي وأثارت جدلا إعلاميا واسعا على المستوى الدولي. وكان الهدف من مشروع هذه الطبعة سحب البساط من تحت أقدام الذين أرادوا إعادة نشر الكتاب بعد انتهاء فترة الملكية الفكرية له دون تذييل أو تعليقات علمية.
وعن ذلك قال فيرشينغ إنه «أمر غير مسؤول أن يترك هذا النص يهيم بين القراء».
وتعكف الإدارة المركزية للتثقيف السياسي في ولاية بافاريا على إعداد كتيب عن كيفية استخدام مقتطفات من كتاب «كفاحي» كمصدر لحصة التاريخ المدرسية حيث قال متحدث باسم وزارة الثقافة بالولاية إن هذا الكتيب يحاول التعامل بحساسية مع هذا المصدر الصعب والملتبس من الناحية التاريخية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.