مشاهير بريطانيا يتهمون كاميرون بتعزيز «الطائفية»

55 شخصية عامة أكدت في رسالة أن بريطانيا ليست دولة مسيحية

مشاهير بريطانيا يتهمون  كاميرون بتعزيز «الطائفية»
TT

مشاهير بريطانيا يتهمون كاميرون بتعزيز «الطائفية»

مشاهير بريطانيا يتهمون  كاميرون بتعزيز «الطائفية»

اتهم العشرات من الشخصيات العامة البارزة، بمن فيهم روائيون ودبلوماسيون وحائزون على جوائز نوبل وكتاب مسرحيون وغيرهم، رئيس الوزراء البريطانية بتعزيز الانقسام الطائفي في بريطانيا بعدما أشار إلى بلاده بوصفها دولة «مسيحية».
ووقع 55 من هذه الشخصيات العامة رسالة، وجهوها إلى صحيفة «دايلي تليغراف»، أكدوا فيها أن بريطانيا ليست دولة مسيحية.
ومن بين هذه الشخصيات الموقعة على الرسالة المؤلف فيليب بولمان والمؤلف والروائي الويلزي كين فوليت والبروفسورة أليس روبرتس والحائزة على جائزة نوبل للكيمياء هارولد كروتو والروائي السير تيري تراتشيت، والروائية مورين دافي والحائز على نوبل للعلوم السير جون سولستون والعالم السير جون بلونديل والدبلوماسي السابق ريتشارد دالتون».
وقال الموقعون على الرسالة: «إنهم يحترمون معتقدات كاميرون الدينية ولكنهم يعترضون على تكرار التوصيف الخاطئ لبلادنا بأنها مسيحية والنتائج السلبية لهذا الرأي على سياساتنا ومجتمعنا والأخطار المترتبة على ذلك».
وجاء في الرسالة بمعزل عن الرؤية الدستورية الضيقة بأن لدينا كنيسة راسخة، فإن بلدنا ليست دولة مسيحية، فاستطلاعات الرأي والاستبيانات والدراسات تشير مرارا إلى أن معظمنا، كأفراد، لسنا مسيحيين في معتقداتنا أو هواياتنا الدينية وكذلك على المستوى الاجتماعي. فقد تشكلت بريطانيا على نحو أفضل بواسطة قوى كثيرة في مراحل ما قبل المسيحية واللامسيحية وما بعد المسيحية. وأضافوا: «نحن مجتمع تعددي بمواطنين من أطياف مختلفة ومجتمع لا ديني إلى حد كبير ومواصلة الزعم بغير ذلك إنما يعزز الاصطفاف الطائفي والانقسام في مجتمعنا.. وعلى الرغم من أن من الصواب الاعتراف بمساهمات كثير من المسيحيين في المجال المجتمعي، إلا أنه من الخطأ محاولة استثناء مساهمة بقية أفراد الشعب البريطاني الذي يحمل معتقدات مختلفة». وقالوا إن هذه التصريحات تعذي الجدل الطائفي الذي غاب إلى حد كبير من حياة معظم البريطانيين الذين، كما أظهرت استطلاعات الرأي، لا يريدون للدين أو الهوية الدينية أن تكون لها أولوية في حكومتهم المنتخبة».
وكان كاميرون قد زاد من عدد تصريحاته بشأن المعتقدات الدينية خلال عيد الفصح الأخير، أكثر من أي وقت مضى، وهو الأمر الذي يعتقد كثير من المنتقدين لكاميرون أن تصريحاته هذه تأتي جراء التهديدات السياسية التي يمثلها حزب الاستقلال البريطاني اليميني».



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».