هولاند على خط النار مع {داعش}

زار بغداد على وقع التفجيرات والتقى معصوم والعبادي وبارزاني وتوقع حسم معركة الموصل قبل الصيف

هولاند خلال تفقده برفقة بارزاني قوات البيشمركة على خط النار مع «داعش» قرب الموصل أمس (إ.ب.أ)... وفي الإطار يراقب بالمنظار الجبهة (رويترز)
هولاند خلال تفقده برفقة بارزاني قوات البيشمركة على خط النار مع «داعش» قرب الموصل أمس (إ.ب.أ)... وفي الإطار يراقب بالمنظار الجبهة (رويترز)
TT

هولاند على خط النار مع {داعش}

هولاند خلال تفقده برفقة بارزاني قوات البيشمركة على خط النار مع «داعش» قرب الموصل أمس (إ.ب.أ)... وفي الإطار يراقب بالمنظار الجبهة (رويترز)
هولاند خلال تفقده برفقة بارزاني قوات البيشمركة على خط النار مع «داعش» قرب الموصل أمس (إ.ب.أ)... وفي الإطار يراقب بالمنظار الجبهة (رويترز)

على وقع سلسلة من التفجيرات حط الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بغداد أمس، حيث التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ثم توجه بعد ذلك إلى أربيل حيث تفقد مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قوات البيشمركة على خطوط المواجهة مع تنظيم داعش.
وهذه ثاني زيارة للرئيس الفرنسي إلى العراق، حيث كانت زيارته الأولى في سبتمبر (أيلول) 2014، مباشرة بعد سقوط الموصل بأيدي تنظيم داعش، وكان بذلك السبّاق إلى إعلان دعم عسكري كبير من فرنسا للقوات العراقية بمواجهة المتطرفين. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن التحرك ضد «داعش» في العراق «يساهم في حماية فرنسا من الإرهاب». إلا أنه تدارك أن «النصر» لا معنى له إذا لم ترافقه «إعادة إعمار» في العراق.
وبعد وصوله إلى أربيل، زار هولاند مع بارزاني قوات البيشمركة في جبل «زردتك». ونقلت عنه شبكة «رووداو» تأكيده أن «فرنسا ستقدم جميع الاحتياجات الضرورية لقوات البيشمركة», وتوقع أن تنتهي معركة الموصل «قبل الصيف».
ومن تلة مشرفة راقب هولاند بمنظار خط الجبهة، فيما حال الضباب دون رؤية الموصل. وقال الرئيس الفرنسي: «لا يمكن رؤية الموصل».
وبالتزامن مع وصوله إلى بغداد شهدت العاصمة العراقية سلسلة تفجيرات أوقعت أكثر من 50 قتيلاً و70 جريحًا. وفي سامراء إلى الشمال من بغداد فرض حظر التجول بعد هجوم انتحاري استهدف مركزا للشرطة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.