* مخاوف من هجمات كيماوية لـ«داعش» على أوروبا
لندن - «الشرق الأوسط»: قال بن والاس وزير الأمن البريطاني في مقابلة صحافية نشرت أمس إن متشددي تنظيم داعش يأملون في شن هجمات كيماوية تُسقط أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى على أهداف في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا.
وأضاف أن السلطات البريطانية تخشى عودة متشددين بريطانيين حاربوا مع التنظيم المتشدد لبلدهم بعد طرد التنظيم من معاقله في الشرق الأوسط مثل مدينة الموصل في العراق مما قد يشكل تهديدا محليا متناميا. وقال والاس لصحيفة «صنداي تايمز» طموح «داعش» هو بكل تأكيد هجمات تسقط عددا كبيرا من الضحايا. وأضاف ليس لديهم موانع أخلاقية حيال استخدام أسلحة كيماوية ضد تجمعات سكانية وإذا استطاعوا سيفعلون ذلك في هذا البلد. وأعداد الضحايا جراء ذلك ستكون أسوأ مخاوف الجميع.
وقال التقرير إن أجهزة الأمن لم تحدد مؤامرة كيماوية بعينها لكنها تجري تدريبات للاستعداد لذلك الاحتمال.
* أفغانستان: مقتل قيادي بارز من طالبان بأيدي أقربائه
يانجي كالا - تخار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل قيادي بارز من حركة طالبان، على أيدي أحد أقربائه بإقليم تخار شمال شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية أمس الأحد. وذكر مسؤولو الحكومة المحلية أن الزعيم بحركة طالبان يدعى ماجد، وكان يعمل لصالح الحركة في منطقة «يانجي كالا» بالإقليم. وأضاف المسؤولون أن ماجد قتل بأيدي ابن شقيقه، فيما يبدو لأمر له صلة بعداوة شخصية. وذكر مسؤول أمني محلي طلب عدم الكشف عن هويته أن المهاجم انضم إلى قوات الانتفاضة الشعبية في أعقاب الهجوم ولم تعلق طالبان على التقرير حتى الآن. وإقليم تخار من بين الأقاليم المضطربة نسبيا في شمال شرقي أفغانستان، حيث تعمل عناصر طالبان بشكل نشط في عدد من مناطقه.
* ألمانيا تتنفس الصعداء بعد سلمية احتفالات العام الجديد
برلين - «الشرق الأوسط»: عبرت ألمانيا عن راحتها وتنفست السلطات الصعداء أمس وقالت: إن الاحتفالات بقدوم عام 2017 كانت سلمية في أغلبها وأوضحت السلطات أنها صورت المئات من شمال أفريقيا عشية العام الجديد في محطة السكك الحديدية الرئيسية بمدينة كولونيا في غرب البلاد حيث تعرضت مئات النساء لاعتداءات جنسية وعمليات سطو أثناء احتفالات مطلع العام الماضي. وأثارت تلك الاعتداءات انتقادات لسياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المُرحبة بالمهاجرين لألمانيا في عامي 2015 و2016. وقال يورجن ماتياس رئيس شرطة كولونيا للصحافيين «فحصنا هويات 650 شخصا وفقا لتقييم رجال الشرطة وكان نحو 98 إلى 99 في المائة منهم... جميعهم تقريبا من شمال أفريقيا».
* البرازيل: مسلح يقتل 11 شخصا ثم ينتحر
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: اقتحم مسلح حفلا في منزل بمناسبة ليلة رأس السنة، وقتل 11 شخصا على الأقل، ثم انتحر في مدينة كامبيناس بجنوب شرقي البرازيل، في وقت متأخر من أول من أمس.
وقالت الشرطة في ولاية ساو باولو البرازيلية إن من المعتقد أن المسلح كان غاضبا لفراق زوجته السابقة التي كانت من بين القتلى. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ابنا للزوجين السابقين يبلغ من العمر ثمانية أعوام قتل هو الآخر في الهجوم. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن 15 شخصا في المجمل تعرضوا لإطلاق نار وإن عددا منهم في حالة حرجة. وقال أحد سكان المنطقة إنه سمع هو وأفراد أسرته أصوات انفجارات قبل منتصف الليل بنحو ربع ساعة، لكنه لم يدرك على الفور أنها ناجمة عن إطلاق نار وليست ألعابا نارية بمناسبة احتفالات رأس السنة.
موجز الحرب ضد الإرهاب
موجز الحرب ضد الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة