العالم يحتفي بالعام الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة

إضافة ثانية للعام الماضي للتوفيق بين التوقيت الفلكي والتوقيت الرسمي

ألعاب نارية فوق بيغ بن و«لندن اي» خلال احتفالات بريطانيا بالعام الجديد في وسط لندن (ا ف ب) - قوس النصر وجادة الشانزليزيه في باريس خلال الاحتفال (ا ب) - احتفالات رأس السنة الجديدة في «تايمز سكوير» في نيويورك (رويترز) - ألعاب نارية في بوابة براندينبرغ في العاصمة الألمانية برلين إيذانا ببدء العام الجديد (ا ف ب)
ألعاب نارية فوق بيغ بن و«لندن اي» خلال احتفالات بريطانيا بالعام الجديد في وسط لندن (ا ف ب) - قوس النصر وجادة الشانزليزيه في باريس خلال الاحتفال (ا ب) - احتفالات رأس السنة الجديدة في «تايمز سكوير» في نيويورك (رويترز) - ألعاب نارية في بوابة براندينبرغ في العاصمة الألمانية برلين إيذانا ببدء العام الجديد (ا ف ب)
TT

العالم يحتفي بالعام الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة

ألعاب نارية فوق بيغ بن و«لندن اي» خلال احتفالات بريطانيا بالعام الجديد في وسط لندن (ا ف ب) - قوس النصر وجادة الشانزليزيه في باريس خلال الاحتفال (ا ب) - احتفالات رأس السنة الجديدة في «تايمز سكوير» في نيويورك (رويترز) - ألعاب نارية في بوابة براندينبرغ في العاصمة الألمانية برلين إيذانا ببدء العام الجديد (ا ف ب)
ألعاب نارية فوق بيغ بن و«لندن اي» خلال احتفالات بريطانيا بالعام الجديد في وسط لندن (ا ف ب) - قوس النصر وجادة الشانزليزيه في باريس خلال الاحتفال (ا ب) - احتفالات رأس السنة الجديدة في «تايمز سكوير» في نيويورك (رويترز) - ألعاب نارية في بوابة براندينبرغ في العاصمة الألمانية برلين إيذانا ببدء العام الجديد (ا ف ب)

دشنت ألعاب نارية عملاقة احتفالات استقبال العام الجديد في سيدني في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد عام شهد سلسلة اعتداءات دموية ضد مدنيين.
فمن واغادوغو إلى إسطنبول، وأورلاندو، وبروكسل، وباريس، ونيس، وبرلين، وبغداد وغيرها، لائحة طويلة لمدن استهدفتها الاعتداءات عام 2016.
رغم كل شيء، شاهد مساء أول من أمس (السبت) حشودا وتجمعات في شوارع آسيا وأفريقيا وأوروبا، ومن بعدها القارة الأميركية للاحتفال بالعام الجديد الذي يحمل معه غموضا سياسيا كبيرا.
بسبب فارق التوقيت، كانت سيدني أولى كبرى المدن التي احتفلت بالسنة الجديدة. فتمام منتصف الليل (13.00 بتوقيت غرينتش) شهد مليون ونصف مليون شخص عرضا ضخما متنوعا فوق خليجها ومبنى «أوبرا هاوس».
وتخلل الاحتفال تكريم لكبار رحلوا في 2016، خصوصا المغني ديفيد بوي والموسيقي برينس.
ونشرت السلطات ألفي شرطي إضافي في سيدني بعد توقيف رجل «أطلق تهديدات مرتبطة بأعياد رأس السنة». وقبل أسبوع، أعلنت كانبيرا كشف «مخطط إرهابي» لاحتفالات أعياد الميلاد في ملبورن.
في كل القارات، يبدو الأمن في صلب الاهتمامات. فقد أعلنت جاكرتا أيضا أنها أحبطت مخططا لمجموعة مرتبطة بتنظيم داعش يهدف إلى ارتكاب اعتداء ليلة أعياد الميلاد.
في طوكيو، أطلق الآلاف بالونات في الهواء احتفاء بالعام الجديد.
أما في تركيا التي تعرضت لاعتداءات كثيرة، فشددت السلطات إجراءاتها إلى حد ارتداء رجال أمن زي بابا نويل لمراقبة الحشود.
في برلين، وضعت السلطات الألمانية كتلا إسمنتية وعربات مصفحة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى بوابة براندبورغ. وفي مدينة كولونيا، زادت السلطات عدد عناصر الشرطة المنتشرين بأكثر من الضعف، بعد عام على موجة اعتداءات جنسية.
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في روما حول ساحة القديس بطرس حيث سيتراس البابا فرنسيس قداس منتصف الليل.
أما باريس التي شهدت اعتداء مروعا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، فسيعود إليها الفرح، حيث احتشد نحو نصف مليون شخص مساء السبت في جادة الشانزلزيه. لكن الإجراءات الأمنية كانت بحدها الأقصى مع حشد نحو مائة ألف شرطي ودركي وعسكري في مختلف أنحاء فرنسا. وللسنة الثانية على التوالي، تم إغلاق الساحة الحمراء في موسكو أمام الجمهور وسيسمح فقط لستة آلاف مدعو بدخولها.
واعتبر الرئيس فلاديمير بوتين في رسالته لمواطنيه، أن 2016 كان عاما «صعبا لكن هذه الصعوبات أتاحت لنا الالتفاف حول بعضنا.»
في نيقوسيا، عاصمة جزيرة قبرص المقسمة منذ 1974، سيستفيد المئات من الفارق في التوقيت بين الجزء الشمالي للجزيرة وجزئها الجنوبي للاحتفال مرتين بحلول عام 2017. وكانت القارة الأميركية آخر المناطق التي يحل فيها العام الجديد.
وعبر موقع «تويتر»، تمنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عاما سعيدا «للجميع، وحتى لأعدائي الكثر». وسيفيد المحتفلون بالعام الجديد من ثانية إضافية قبل الانتقال إلى السنة الجديدة، وعليه، فإن الدقيقة بين 23.59 و00.00 بتوقيت غرينتش ستدوم أطول من المعتاد «من أجل التوفيق بين الوقت الفلكي غير المنتظم الناجم عن حركة الأرض، والتوقيت الرسمي الثابت جدا».
وفي نيويورك، شاهد ما يقرب من مليون من المحتفلين بمطلع العام الجديد المحتشدين في ساحة تايمز سكوير نزول كرة رأس السنة في منتصف ليل الأحد محتفلين بتقليد يعود لمائة عام وإن كان يتم هذا العام وسط تعزيزات أمنية لم يسبق لها مثيل. وشاهد ما يصل إلى مليوني شخص تحيط بهم شاحنات على متنها 40 طنا من الرمل وقرابة سبعة آلاف شرطي في «ملتقى طرق العالم» الكرة السماوية المتلألئة وهي تهبط لتكمل سقوطا استمر دقيقة لتبدأ سنة 2017.
ومع العد التنازلي الذي قام به الحشد سقطت الكرة فوق برج عند رأس الساحة. وبحلول منتصف الليل أضاءت لافتة عملاقة تحمل رقم «2017» وأطلقت ألعابا نارية في السماء. وعلى الرغم من الوجود الشرطي المكثف، أو ربما بسببه، وصل حشود من الناس وكثيرا منهم من خارج البلاد قبل ساعات من بدء الاحتفالات لتتاح لهم مشاهدة الاحتفالات من مكان قريب وتشتمل الاحتفالات على عروض موسيقية حية لماريا كاري وتوماس ريت وغلوريا استيفان. وفي الأيام التي سبقت الاحتفال، قال مسؤولو مدينة نيويورك ومسؤولون اتحاديون إنه لا علم لهم بوجود تهديدات ذات مصداقية في الحدث، وسار الحفل من دون حدوث أي عقبات.
وطوقت 65 شاحنة ضخمة من الرمل، إضافة إلى نحو 100 حافلة أخرى أصغر ساحة تايمز سكوير.
وقال مسؤولون إنه سيتم وضع «الموانع» في أماكن استراتيجية بهدف منع تكرار هجمات بالشاحنات مثل تلك التي شهدتها برلين ونيس في وقت سابق من العام الماضي. وعبرت وكالات الدفاع والأمن الأميركية عن اعتقادها بأن خطر الهجمات المسلحة داخل الولايات المتحدة ضعيف خلال عطلة العام الجديد، رغم أن احتمال وقوع هجوم «لا يمكن إنكاره» حتى لو كان بعيدا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.