روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي

اعتبر في حديث لـ «الشرق الأوسط» حصوله على الجنسية الإيطالية مؤخرًا «حصانة»

روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي
TT

روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي

روبرت دي نيرو: التمثيل مصدر راحتي

بحسب المخرجين الكثيرين الذين تعاملوا معه، فإن روبرت دي نيرو عندما يقف لتأدية دور ما، يفضل القيام بتمارين مسبقة. وهو، وليس المخرج، الذي يحدد إذا ما أعجبته الطريقة التي سيلقي فيها بجملته أو يمثّل فيها موقفه.
ويقول دي نيرو، الذي مثّل على امتداد 60 عامًا في نحو 120 فيلمًا، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن التمثيل هو مصدر راحة بالنسبة له وإنه يريد الأفضل للفيلم الذي يشترك في تمثيله، ومن ناحية أخرى يريد الأفضل للجمهور الذي جاء يشاهده أو جاء يشاهد الفيلم من أجله. وعن أسلوبه في التمثيل يقول دي نيرو: «إنني أمثل كما أرتاح وكما اعتدت أن ألعب أدواري جميعًا».
ويضيف: «هناك وسائل تعبير كثيرة, البعض يعبر عن نفسه بالرسم أو بالموسيقى، وهذا أيضًا تعبير مناسب. لكن في التمثيل قدرة مختلفة تجعلك قادرًا على أن تدخل شخصية أخرى قد تكون بعيدة عنك تمامًا وتترجم ما فيها للآخرين. هذا لا يقع في أي سبيل تعبيري آخر».
وبالنسبة لتجربته في الإخراج بعد فيلميه «حكاية برونكس» (1993) و«الراعي الصالح» (2006)، يقول دي نيرو: «منذ البداية تخيلت أنني لن أنجز أكثر من خمسة أفلام في حياتي المهنية... إذا أنجزت ثلاثة فإن ذلك سيكون من حسن حظي».
وأخيرًا وبسؤاله عن حصوله مؤخرًا على الجنسية الإيطالية، أجاب ضاحكًا: «في هذه الأيام هذا مهم جدًا... إنها حصانة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.