فوز سبرز وهيت وبليزرز وويزاردز في دوري السلة الأميركي

نيويورك نيكس يقيل مدربه بعد فشله في قيادته نحو الأدوار الإقصائية

من مباراة ويزاردز وشيكاغو بولز في دوري السلة الأميركي (إ.ب.أ)
من مباراة ويزاردز وشيكاغو بولز في دوري السلة الأميركي (إ.ب.أ)
TT

فوز سبرز وهيت وبليزرز وويزاردز في دوري السلة الأميركي

من مباراة ويزاردز وشيكاغو بولز في دوري السلة الأميركي (إ.ب.أ)
من مباراة ويزاردز وشيكاغو بولز في دوري السلة الأميركي (إ.ب.أ)

فاز سان أنطونيو سبرز، المصنف الأول بالاتحاد الغربي على دالاس مافريكس المصنف الثامن 90 - 85 في اللقاء الأول بين الفريقين بسلسلة مبارياتهما السبع بالجولة الأولى من منافسات الدور الفاصل بالاتحاد الغربي بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وسجل تيم دنكان 27 نقطة لسبرز من بينها سبع نقاط خلال انطلاقة صاحب الأرض المتأخرة بالربع الأخير من المباراة عندما سجل سبرز 15 نقطة متتالية دون رد. وأضاف الفرنسي توني باركر 21 نقطة أخرى، بينما سجل الأرجنتيني مانو جينوبيلي 17 نقطة للفريق الذي فاز أمس للمرة العاشرة على التوالي أمام مافريكس.
وكان سبرز متخلفا 71 - 81 قبل نهاية المباراة بتسع دقائق و45 ثانية عندما بدأ دنكان انطلاقة فريقه المتأخرة والتي سجل باركر خلالها نقطتي التقدم قبل ثلاث دقائق و23 ثانية على النهاية.
وسجل ديفين هاريس 19 نقطة لمافريكس أمس، بينما اكتفى النجم الألماني ديرك نوفتسكي بتسجيل 11 نقطة فقط للفريق الزائر.
ويلتقي الفريقان في مباراتهما الثانية بالجولة الأولى من الدور الفاصل غدا الأربعاء في سان أنطونيو.
وتغلب ميامي هيت على تشارلوت بوبكاتس 99 - 89 في أولى مباريات الفريقين بالدور الفاصل بالاتحاد الشرقي. ويستضيف حامل اللقب في العامين الماضيين هيت المباراة الثانية للفريقين «الأربعاء» في ميامي.
كما فاز بورتلاند تريل بليزرز على مضيفه هيوستن روكتس 122 - 120 ليتقدم 1 / صفر في سلسلة مباريات الفريقين السبع بالجولة الأولى من منافسات الدور الفاصل بالاتحاد الغربي. ويلتقي الفريقان من جديد «الأربعاء» في هيوستن.
وفاز واشنطن ويزاردز على مضيفه شيكاغو بولز 102 - 93، ويستضيف بولز المباراة الثانية للفريقين اليوم الثلاثاء، ساعيا لإدراك التعادل في بداية مشواره بالجولة الأولى من الدور الفاصل بالاتحاد الشرقي.
من جهة أخرى قرر نيويورك نيكس إقالة مدربه مايك وودسون، بعد أن فشل هذا الموسم في قيادته إلى «بلاي أوف» (الأدوار الإقصائية) دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك بحسب ما أعلن رئيس النادي المدرب الأسطوري السابق فيل جاكسون.
وخاض نيويورك ثلاثة مواسم بقيادة وودسون حقق خلالها 109 انتصارات مقابل 79 هزيمة وشارك مرتين في البلاي أوف، لكنه عجز عن تحقيق هذا الأمر في 2014 بعد أن اكتفى بالمركز التاسع في المنطقة الشرقية بتحقيقه 37 فوزا مقابل 45 هزيمة.
وتحدث جاكسون الذي توج بـ11 لقبا وهو مدرب (رقم قياسي) والذي استعان به نيويورك من أجل بناء فريق قادر على المنافسة، عن إقالة المدرب قائلا: «أحترم كثيرا مايك وودسون والطاقم التدريبي بأكمله. لقد اختبر المدربون واللاعبون في هذا الفريق موسما صعبا للغاية ولا يجب إلقاء اللوم على فرد واحد».
وأضاف: «لكن حان وقت التغيير في كل النواحي لأننا نبدأ رحلة تقييم وبناء هذا الفريق للموسم المقبل وما بعده».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».