600 ألف عنوان بمهرجان الأيام الثقافي للكتاب في البحرين

الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة يدشن مهرجان الأيام الثقافي للكتاب («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة يدشن مهرجان الأيام الثقافي للكتاب («الشرق الأوسط»)
TT

600 ألف عنوان بمهرجان الأيام الثقافي للكتاب في البحرين

الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة يدشن مهرجان الأيام الثقافي للكتاب («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة يدشن مهرجان الأيام الثقافي للكتاب («الشرق الأوسط»)

فتح «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب» في البحرين أبوابه أمام الزوار أمس، لتعرض 225 دار نشر عربية وأجنبية أكثر من 600 ألف كتاب وعنوان في مختلف حقول الفكر والمعرفة على مدى عشرة أيام.
واستقطب المهرجان أكثر من 40 دار نشر جديدة، كما زاد عدد أجنحة المهرجان بحدود 100 جناح عرض عن دورة العام الماضي.
وينظم هذه الفعالية الثقافية السنوية وتشرف عليها مؤسسة الأيام للصحافة والنشر، كما يصاحب المهرجان الكثير من الفعاليات المصاحبة والأمسيات الأدبية والفنية والثقافية.
ويستقطب «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب»، عددا من المؤلفين المحليين، والخليجيين، لتوقيع أحدث إصداراتهم، كما يخصص المهرجان زاوية بعنوان «زاوية إبداعاتنا»، تتوجه للأطفال والناشئة، ويقام عبر هذه الزاوية الكثير من الفعاليات الثقافية، والفنية، والعلمية، والإبداعية، الموجهة للأطفال والمراهقين، كما يتم تنظيم الكثير من وورش العمل لإيجاد فضاء مفتوح لاكتشاف المواهب، والقدرات، وتنميتها.
ويوفر المهرجان في نسخته الـ23، مساحة واسعة من التنوع في العناوين والكتب المعروضة وكذلك الجهات المشاركة لتلبية حاجات مختلف فئات المجتمع البحريني، إلى جانب المقيمين، ليكون فضاءً معرفيًا مفتوحًا للجميع.
وقال الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال تدشين المهرجان «واجه الكتاب الكثير من التحديات في عالم اليوم تمثلت بالتطورات التقنية الحديثة وتعدد أشكالها وأساليب عرضها للمحتوى الثقافي والفكري والأدبي والعلمي وما تميزت به من سرعة وسهولة وانتشار، إلا أن الكتاب سيبقى المرجع الموثوق والمصدر السليم للمعلومة والوعاء الحافظ للعلوم والتاريخ والحضارة».
إلى ذلك، أكد نجيب الحمر رئيس مجلس إدارة صحيفة الأيام أن عدد دور النشر وأجنحة المعرض زاد في دورة هذا العام بمعدل الضعف تقريبًا.
وتوقع الحمر أن يشهد المهرجان حضورًا لافتًا هذا العام خصوصًا أن افتتاحه يتوافق مع إجازة رأس السنة وإجازة نهاية الأسبوع في السعودية، متوقعًا حضورًا سعوديًا جيدًا جدًا لما يمثله المهرجان من فرصة للتزود بالجديد في عالم الكتب والنشر.
وذكر أن المهرجان يوفر للقارئ البحريني، الذي يتطلع دائمًا لكل جديد في عالم النشر، فرصة الاطلاع على آخر ما أنتجته أهم دور النشر العربية والأجنبية، مؤكدًا أن اللجنة المنظمة للمهرجان، وضعت نصب عينيها بالدرجة الأولى توفير مختلف الإصدارات الجديدة، واستضافة أعرق دور النشر العربية، وذلك في سياق تزويد القارئ بكل جديد، وإبقائه على اتصال مباشر بالساحة الفكرية والثقافية في الوطن العربي والعالم.
واعتبر أن القارئ العربي اليوم، أحوج ما يكون للاطلاع والتنور بالمعرفة، لمجابهة الظلامية التي تشهدها بعض أقطار الدول العربية، التي لا بد أن تجابه بالدرجة الأولى بالكتاب، بوصفه سبيلاً للانفتاح على العالم وعلى مختلف الثقافات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.