سلطنة عمان تنضم إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب

سلطنة عمان تنضم إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب
TT

سلطنة عمان تنضم إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب

سلطنة عمان تنضم إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب

انضمت سلطنة عمان، أمس، رسميا للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده السعودية، لتصبح الدولة الـ41 في التحالف الذي أعلن إنشاؤه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأبلغت سلطنة عمان أمس السعودية انضمامها للتحالف في رسالة تلقاها الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، من بدر بن سعيد البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان.
وحمل رسالة البوسعيدي لولي ولي العهد، السفير العماني لدى السعودية، وتضمنت إعلان بلاده الانضمام إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وثمن الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف، وأعرب عن تقديره للقيادة في سلطنة عمان على دعم جهود السعودية في قيادة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
يذكر أن التحالف الإسلامي هو تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب أُعلن عنه في 15 ديسمبر 2015 بقيادة المملكة العربية السعودية، وضم التحالف 40 دولة مسلمة قبل انضمام عمان، ويملك غرفة عمليات مشتركة مقرها الرياض، ويهدف إلى «محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أيا كان مذهبها وتسميتها».
وبالإضافة لدوره العسكري، يهدف التحالف إلى العمل على التنسيق العسكري العملياتي لمواجهة الإرهاب الذي تتعرض له أي دولة عضو، وتدريب وتأهيل الوحدات الخاصة للدول الأعضاء، من خلال التنسيق العسكري لدول التحالف بصفتها قوة واحدة ضد الإرهاب. كما يعمل التحالف على محاربة الفكر المتطرف، من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية، وترتكز مجهودات التحالف على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة، ويسعى إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دوله في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف بين الدول.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.