ديزني في ورطة بسبب وفاة الأميرة ليا

ظهرت في سلسلة أفلام «ستار وورز»

الممثلةالأميركية كاري فيشر
الممثلةالأميركية كاري فيشر
TT

ديزني في ورطة بسبب وفاة الأميرة ليا

الممثلةالأميركية كاري فيشر
الممثلةالأميركية كاري فيشر

فطرت وفاة الممثلة الأميركية كاري فيشر فجأة قلوب محبي سلسلة أفلام «ستار وورز» أو «حرب النجوم»، كما وضعت شركة والت ديزني للإنتاج السينمائي في ورطة بشأن مصير شخصية الأميرة ليا التي اشتهرت بها فيشر في السلسلة الناجحة.
واكتسبت فيشر التي توفيت عن عمر 60 عامًا شهرة جديدة عندما ظهرت الأميرة ليا في فيلم «ستار وورز ذا فورس أويكينز» عام 2015، الذي حقق أكثر من ملياري دولار في شباك التذاكر حول العالم. وقالت ديزني إن فيشر كانت قد انتهت من تصوير دورها في فيلم «ستار وورز إبيسود 8» المقرر طرحه عام 2017، الذي تكتمت الشركة على تفاصيله، مثلما تفعل دائمًا. وكان من المتوقع أن تلعب فيشر دورًا كبيرًا في الفيلم التاسع من السلسلة، المقرر عرضه في 2019.
وأحجمت متحدثة باسم ديزني عن التعليق عما إذا كانت شخصية ليا ستظهر في أفلام ما بعد «إبيسود 8».
وكان كولين تريفورو، مخرج أفلام ستار وورز، قد قال في مقابلة في يناير (كانون الثاني) 2016 إنه متحمس «لإيجاد مساحات جديدة يمكن أن تستوعب شخصيتي الأميرة ليا وشقيقها التوأم لوك سكايووكر».
وقال أحد محبي فيشر، ويدعى ثاج لوكاس، على «تويتر»: «لا أبكي الآن، لكنني ربما أبكي عندما تعرض ديزني وجه كاري فيشر باستخدام التكنولوجيا في إبيسود 9».
وكتب الممثل مارك هاميل الذي أدى دور سكايووكر في أفلام «ستار وورز» على «تويتر» يقول: «لا كلمات.. محطم».
كان مسعفون قد نقلوا فيشر إلى مركز رونالد ريجان الطبي (يو سي إل إيه»، بعد اصابتها بنوبة قلبية في أثناء رحلة جوية يوم الجمعة. وتصدرت فيشر العناوين الشهر الماضي عندما كشفت عن علاقة غرامية جمعتها بالممثل الأميركي هاريسون فورد قبل 40 عامًا.
وقال فورد، في بيان، إن فيشر كانت مرحة وشجاعة وفريدة من نوعها، وأضاف: «عاشت حياتها بشجاعة... سنفتقدها جميعًا». وبعد انتشار نبأ وفاة فيشر، كتبت تغريدة على الحساب الشخصي لكلبها جاري على «تويتر»، جاء فيها: «أتعس التغريدات... ماتت أمي. أحبك كاري فيشر».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.