سكارليت جوهانسون أعلى النجوم تحقيقًا للإيرادات في 2016

بفضل دوريها في «كابتن أميركا سيفيل وور» و«هيل سيزر»

سكارليت جوهانسون
سكارليت جوهانسون
TT

سكارليت جوهانسون أعلى النجوم تحقيقًا للإيرادات في 2016

سكارليت جوهانسون
سكارليت جوهانسون

اختيرت الممثلة سكارليت جوهانسون لتكون أعلى النجوم تحقيقا للإيرادات في 2016 بفضل دوريها في فيلمي «كابتن أميركا سيفيل وور» و«هيل سيزر». وقالت مجلة «فوربس» إن جوهانسون تفوقت على كريس إيفانز وروبرت داوني جونيور زميليها في فيلم «كابتن أميركا» بفضل إيرادات «هيل سيزر» فيلمها الثاني في 2016. وبلغت إيرادات فيلمي جوهانسون 2.‏1 مليار دولار في شباك التذاكر على مستوى العالم هذا العام، فيما حصد فيلم «كابتن أميركا سيفيل وور» 15.‏1 مليار دولار. ووفقا لموقع «بوكس أوفيس موجو دوت كوم» فإن فيلم «كابتن أميركا» الذي أنتجته «والت ديزني» وبدأ عرضه في مايو (أيار) ويحكي عن صراع بين أبطال القصص المصورة لـ«مارفل»، مثل آيرون مان وسبايدر مان وبلاك ويدو وأنت مان، حقق أعلى الإيرادات على مستوى العالم في 2016.
وجاءت الممثلة الأسترالية مارجوت روبي التي حظيت أيضا بعام للانطلاق في 2016 في المركز الرابع بمبلغ 1.‏1 مليار دولار بفضل دوريها في فيلمي «سويسايد سكواد» و«ذا لجيند أوف طرازان» من إنتاج «وارنر بروس». وهيمنت على قائمة مجلة «فوربس» أفلام الأبطال الخارقين والأفلام المستوحاة من كتب القصص المصورة مثل «باتمان فيرسيس سوبرمان دون أوف جاستيس» و«ديدبول». ودخلت البريطانية فيليسيتي جونز قائمة «فوربس» للمرة الأولى بفضل أدوارها في أفلام «روج وان إيه ستار وورز ستوري» و«انفيرنو» و«إيه مونستر كولز». وحلت في المركز التاسع بإيرادات بلغت 805 ملايين دولار.
وتجري مجلة «فوربس» حساباتها استنادا إلى مبيعات التذاكر العالمية لأفلام كبار ممثلي هوليوود لكن حساباتها لا تشمل أفلام الرسوم المتحركة مثل فيلم «فايندينغ دوري» من إنتاج «ديزني» وهو ثاني أعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات في 2016، إذ حصد 02.‏1 مليار دولار في شباك التذاكر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.