تفاعل شعبي سعودي مع «حملة سلمان الخير لدعم سوريا»

على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها «تويتر» و«واتساب»

تفاعل شعبي سعودي مع «حملة سلمان الخير لدعم سوريا»
TT

تفاعل شعبي سعودي مع «حملة سلمان الخير لدعم سوريا»

تفاعل شعبي سعودي مع «حملة سلمان الخير لدعم سوريا»

تفاعل السعوديون بمختلف فئاتهم في جميع مناطق المملكة مع الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها «تويتر» و «واتساب»، حيث شاركوا في وسم «#حملة_سلمان_الخير_لسوريا»، الذي تصدّر قائمة الترند وضمّ مئات الآلاف من التغريدات.
وعبّر المواطنون السعوديون عن سعادتهم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين، بتنفيذ حملة لدعم الأشقاء السوريين، متناقلين في الوسم صورا للحساب البنكي المخصص للحملة الذي يهدف إلى تيسير عملية التبرع على المواطنين والمقيمين، حاثين بعضهم البعض للمشاركة وتخفيف معاناة إخوانهم السوريين، مؤكدين أن الحملة فرصة أتاحت التبرع لهم بالطرق النظامية.
وجاءت الحملة التي بدأت اليوم (الثلاثاء)، في الوقت الذي يتعرض في السوريون لمعاناة، وخاصة المهجرين من حلب وغيرها الذين انقطعت بهم السبل بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها. وتأتي استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية قيادة وشعبا تجاه أشقائها العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم وخاصة في أوقات الأزمات، وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة وأشقائهم من أبناء الشعب السوري الشقيق الذي يجد دعما ومساندة شاملة على جميع المستويات. كما تنضم الحملة إلى عددٍ من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية التي تقدمها السعودية للاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا وللنازحين السوريين داخل سوريا، والتي بلغت قيمتها 886.822.957 ريالا.
وكان خادم الحرمين الشريفين، دشن الحملة بتبرع قدره 20 مليون ريال، كما تبرع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمبلغ 10 ملايين ريال، وتبرع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمبلغ 8 ملايين ريال.
ووجّه الملك سلمان بن عبد العزيز، بتخصيص مبلغ مائة مليون ريال لهذه الحملة، وأن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية تقديم المواد الإغاثية من أغذية وأدوية، وإيواء، واستقبال الجرحى وعلاجهم، وإنشاء وتجهيز مخيم لهم. مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جداً.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.