مصادر أميركية: «حزب الله» يمول أنشطته بأموال فاسدة

من خلال المتاجرة بالسيارات المستعملة ودمجها بتهريب المخدرات

مصادر أميركية: «حزب الله» يمول أنشطته بأموال فاسدة
TT

مصادر أميركية: «حزب الله» يمول أنشطته بأموال فاسدة

مصادر أميركية: «حزب الله» يمول أنشطته بأموال فاسدة

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن حزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن على أنه منظمة إرهابية، لا يزال يستفيد من تجارة السيارات المستعملة بين دولة بنين في غرب أفريقيا والولايات المتحدة، ثم يقوم بدمج أرباحها مع أرباح تهريب المخدرات، من أجل تمويل أنشطته الإرهابية، رغم فتح تحقيق أميركي في القضية قبل ستة أعوام.
وافادت الصحيفة بأن خطر ما يقوم به الحزب ما زال قائما، من خلال تتبع الصحيفة لنقل السيارات المستعملة بين جمهورية بنين والولايات المتحدة، على الرغم من نفي تجار أميركيين جرى التحقيق معهم أن يكون لهم أي علاقة في الأمر، قائلة أن السلطات الأميركية اعتقدت، قبل خمس سنوات، أنها طهرت هذا الطريق الذي يستخدم للتجارة بين الولايات المتحدة وبنين من غسل الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية. إلا انه يبدو ان الأمر لم ينته وما زال الحزب يزاول نشاطه بكل حرية.
وأكدت الصحيفة أن أن خمسة من بين عشرة مصدرين كبار للسيارات، من الولايات المتحدة باتجاه بنين، جرى التحقيق معهم، تربطهم علاقات بأشخاص وشركات - وردت أسماؤهم بالتحقيقات - بالحزب. مبينة أن الشركات الخمس المذكورة مشتبه بها، بتصدير ثلث السيارات المستعملة إلى بنين منذ العام 2012. مما يؤكد ان هذه الشركات والحزب ما تزال تمارس نفس النشاطات رغم كل التحقيقات والإجراءات. ورغم رصد المحققين لمخالفات لتلك الشركات وقيامها بالالتفاف على القانون من خلال تبديل شركاتهم بحل القديمة واستحداث أخرى مكانها.
وتبين للسلطات الأميركية بعد التحقيقات التي أجرتها عام 2011، أن مئات الملايين من الدولارات من وراء الأرباح التي جناها الحزب من خلال بيعه للسيارات المستعملة قد تم دمجها مع عائدات المخدرات التي يقوم ببيعها في أميركا اللاتينية، ويتم وضعها في مصرف لبناني يساهم في غسيل تلك الأموال. علما أن العديد من هؤلاء التجار هم من أصول لبنانية.
بدوره، حذر متحدث باسم المديرية الاميركية لمكافحة المخدرات، من أن الأمر يشكل تهديدا للولايات المتحدة وشركائها. فيما تؤكد أرقام المكتب الأميركي للأحصاءات أن صادرات تلك السيارات ارتفع في السنوات الأخيرة ليصل 200 مليون دولار.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.