إسرائيل ترد بتوسيع الاستيطان

حصرت التنسيق مع السلطة في الجانب الأمني

أعمال بناء تجري في أراض فلسطينية تقع شرق مدينة القدس لإقامة مساكن للمستوطنين (أ.ب)
أعمال بناء تجري في أراض فلسطينية تقع شرق مدينة القدس لإقامة مساكن للمستوطنين (أ.ب)
TT

إسرائيل ترد بتوسيع الاستيطان

أعمال بناء تجري في أراض فلسطينية تقع شرق مدينة القدس لإقامة مساكن للمستوطنين (أ.ب)
أعمال بناء تجري في أراض فلسطينية تقع شرق مدينة القدس لإقامة مساكن للمستوطنين (أ.ب)

تواصلت أمس، ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة حيال قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 ضد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وتقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المنتقدين، فهاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما، بصورة مباشرة، واستدعى السفير الأميركي في تل أبيب، دان شبيرو، للتوبيخ. كما استدعت الخارجية الإسرائيلية، أمس، سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، إنه جرى استدعاء السفراء، إلى وزارة الخارجية لعقد «لقاءات شخصية». وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن نتنياهو أمر باستدعاء السفراء «لتوبيخهم على مواقف دولهم».
في غضون ذلك، دعا وزير التعليم، نفتالي بينت، إلى وقف الإجراءات نحو مسار الدولة الفلسطينية الذي وصفه بـ«الانتحاري»، وكذلك «فرض القانون الإسرائيلي على معاليه أدوميم، غور الأردن ومستوطنة عوفرا، ومن بعدها نضم كل المناطق (ج) في الضفة الغربية (التي تشكل نسبة 60 في المائة منها)».
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قطع العلاقات المدنية مع السلطة الفلسطينية، باستثناء التنسيق الأمني.
ورد مسؤول فلسطيني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» قائلا إن «ليبرمان واهم في هذا المنهج، وإن السلطة الفلسطينية لن تقبل بأن تقتصر العلاقات على هذا التنسيق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.