موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

واشنطن تحذر الأميركيين من السفر إلى مصر والأردن
واشنطن: «الشرق الأوسط»: حذرت الخارجية الأميركية الأميركيين من السفر إلى مصر والأردن، بسبب «تهديدات من جماعات إرهابية». بالنسبة إلى الأردن، أشارت إلى هجمات دموية وقعت هناك مؤخرا. وقالت إن «داعش» وجماعات تابعة له «يواصلون التخطيط لشن هجمات أخرى هناك». وبالنسبة إلى مصر، نصحت بعدم السفر إلى شبه جزيرة سيناء ومناطق الصحراء الغربية.وقالت الخارجية: «أعربت المنظمات الإرهابية والمتطرفة عن رغبتها في تنفيذ هجمات تستهدف المواطنين الأميركيين والغربيين في الأردن... وأبلغت السلطات الأردنية السفارة الأميركية هناك، خلال العام الماضي، عن كثير من المؤامرات الإرهابية التي أجهضت، وكانت تستهدف المواطنين الأميركيين والغربيين».

مقتل 5 مسلحين على الأقل في غارة جوية جنوب أفغانستان
أوروزجان (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل خمسة مسلحين على الأقل، وأصيب اثنان في غارة جوية بإقليم «أوروزجان» جنوب أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إنه تم تنفيذ الغارة الجوية في منطقة «شورا» بإقليم «أوروزجان» من قبل سلاح الجو الأفغاني، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، ومن بينها مقاتلو «طالبان» على الواقعة حتى الآن. وإقليم «أوروزجان» من بين الأقاليم المضطربة نسبيا في جنوب أفغانستان، حيث يعمل مقاتلو «طالبان» ومسلحون ينتمون إلى جماعات متمردة أخرى، بشكل نشط في عدد من مناطقه النائية.

نجاة مبعوث «طالبان» السابق الملا ضعيف
كابل - «الشرق الأوسط»: نجا الملا عبد السلام ضعيف، المبعوث السابق في نظام «طالبان»، الليلة الماضية من هجوم مسلح قرب مقره في العاصمة كابل، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء أمس. وقال نصرة الله، أحد سكان المنطقة، إنهم سمعوا طلقات نارية، بالقرب من منزل ضعيف، الليلة الماضية، وهرع السكان إلى منازلهم بسبب الخوف، بالتالي لم يعرف أحد ما حدث بعد ذلك. وذكر صديق مقرب من ضعيف، يدعى محمد حسن حقيار، أن المبعوث السابق لـ«طالبان» لدى إسلام آباد وسجين «غوانتانامو» سابقا، دائما ما كان يتوجه إلى المسجد لأداء صلاة العشاء، وأضاف أن «المهاجم انتظر عبد السلام ضعيف لاستهدافه وهو في طريقه إلى المسجد، لكن لحسن الحظ لم يكن في مسكنه الليلة الماضية، وكان قد تمت دعوته لمكان ما».

بنغلاديش : انتحارية فجرت نفسها خلال مداهمة للشرطة
داكا : { الشرق الاوسط} : قال رئيس شرطة مكافحة الارهاب في بنغلاديش امس ان امرأة فجرت حزاما ناسفا خلال مداهمة مما أسفر عن مقتل المرأة واصابة طفل». وقال رئيس فرقة مكافحة الارهاب منير الاسلام في دكا خرجت امرأة مع طفل في عمر حوالي سبع أو ثماني سنوات من المنزل وتصرفت كأنها جاءت لتسليم نفسها للشرطة ولكن عندما اقتربت من الشرطة فتحت فجأة حزامها الناسف وفجرته. أصيب الطفل وأصيبت المرأة التي كانت ترتدي الحزام الناسف بجروح خطيرة وتوفيت في وقت لاحق. الجثة ممدة هناك بالقرب من المنزل».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».