الموانئ السعودية تستقطب شركات أجنبية لتشغيل أرصفتها

توقعات بنمو حجم استثمارات القطاع إلى 2.6 مليار دولار

ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية («الشرق الأوسط»)
ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

الموانئ السعودية تستقطب شركات أجنبية لتشغيل أرصفتها

ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية («الشرق الأوسط»)
ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر عاملة في قطاع الموانئ عن تلقي عدد من الموانئ السعودية عروض إبداء رغبة من شركات أجنبية للاستثمار في الأرصفة البحرية، وذلك عقب إعلان المؤسسة عن برامج الخصخصة وتطوير الموانئ في البلاد.
وأوضحت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» أن دخول الشركات الأجنبية سيتم من خلال التحالف مع الشركات السعودية العاملة في قطاع إدارة الموانئ والمشغلة للأرصفة البحرية، مشيرة إلى أنه سيتم في المرحلة المقبلة توقيع اتفاقيات مع شركات ملاحة بحرية عالمية لاعتماد تلك الأرصفة ضمن المحطات الرئيسية لها.
ويأتي تحرك شركات الملاحة البحرية في إطار إعلان المؤسسة العامة للموانئ عن تنفيذ عدد من المبادرات ضمن برنامج التحول الوطني 2020، لتطوير الموانئ التجارية والصناعية بالمملكة والبالغة 9 موانئ.
وقدر خبراء في قطاع الموانئ أن يتضاعف حجم الاستثمارات الحالية إلى الضعف ليصل إلى 2.66 مليار دولار تزامنا مع الفرص التي سيتم الإعلان عنها وخاصة الأرصفة البحرية التي ترغب في تشغيلها الشركات العالمية المتخصصة.
وقال الدكتور إبراهيم العقيلي رئيس اللجنة الجمركية في غرفة جدة التجارية (غرب السعودية) إن الموانئ السعودية تملك فرصا كبيرة في تشغيل الأرصفة البحرية، والتي ستساهم في تطوير حركة الموانئ ورفع كفاءة الخدمات، خاصة مع تنامي الحركة التجارية والاقتصادية للسعودية، مبينا أن أسلوب تشغيل الأرصفة عن طريق الشركات المتخصصة متبع في الموانئ العالمية، ومع إعلان السعودية عن «رؤية 2030» وما تحمله من انفتاح اقتصادي ستكون الموانئ عاملا مهما في دعم الحركة الاقتصادية مع دخول شركات أجنبية متخصصة.
وكان الدكتور نبيل العامودي رئيس المؤسسة العامة للموانئ كشف في وقت سابق عن أن المؤسسة تعمل على زيادة الإيرادات بنحو 1.6 مليار دولار بحلول 2025، ورفع القدرة الاستيعابية للحاويات، إضافة إلى تحسين استخدام أملاك المؤسسة لدعم الإيرادات.
يشار إلى أنه تم تصنيف ميناءي جدة الإسلامي والملك عبد العزيز بالدمام بين أكبر 100 ميناء على مستوى العالم، ويوجد في السعودية 9 موانئ تجارية وصناعية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.