«داعش» يصدم تركيا بحرق اثنين من جنودها

أنقرة ترد بحملة اعتقالات وتحجب صور الضحيتين

لقطة من فيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» تظهر عملية حرق جنديين تركيين
لقطة من فيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» تظهر عملية حرق جنديين تركيين
TT

«داعش» يصدم تركيا بحرق اثنين من جنودها

لقطة من فيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» تظهر عملية حرق جنديين تركيين
لقطة من فيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» تظهر عملية حرق جنديين تركيين

أثار حرق تنظيم «داعش» لجنديين تركيين صدمة في تركيا، فيما ردت قوات الأمن التركية بحملة اعتقالات طالت العشرات من عناصر التنظيم المتطرف في إسطنبول أمس.
ومنعت الحكومة التركية الوصول إلى تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة من «يوتيوب» و«واتساب» و«تويتر» و«فيسبوك» في جميع أنحاء البلاد، على خلفية نشر «داعش» مقطع فيديو لإحراق الجنديين التركيين اللذين كان «داعش» قد اختطفهما في مدينة الباب السورية في إطار المعارك الدائرة حولها بين «داعش» وقوات «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي.
وقال موقع «تيركي بلوكس» المتخصص في الرصد على الإنترنت إن الأتراك واجهوا صعوبة في الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما «تويتر» و«يوتيوب».
لكن على الرغم من هذه الصعوبات، حظي شريط الفيديو باهتمام مستخدمي «تويتر» الأتراك الذين وصفوه بأنه «كابوس». وقال مستخدم إنه «على وشك الجنون في هذا البلد».
وبينما لم يصدر حتى مساء أمس رد فعل مباشر من السلطات التركية على نشر الفيديو، ولم يتطرق إليه الرئيس رجب طيب إردوغان الذي ألقى ثلاث كلمات على مدى اليوم، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب عملية في عدد من أحياء إسطنبول، في وقت متزامن، بأمر من نيابة إسطنبول تضمن القبض على 41 من عناصر «داعش»، وأسفرت العملية عن ضبط 31 منهم في حين لم يتم العثور على الـ10 الآخرين في محال إقامتهم، ولا تزال عملية البحث عنهم مستمرة.
كما نقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن قيادة الأركان التركية أن الجيش قتل «18 إرهابيًا من (داعش) بينهم قادة كبار»، كما «دمر مقر قيادة التنظيم في مدينة الباب» أمس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.