موسكو تستبعد «الهيئة العليا للمفاوضات» من «آستانة»... وتروّج لوقف النار

نشرت مئات الجنود في حلب... وبوادر مواجهة بين النظام والأكراد بشرقها

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع لشرح من وزير دفاعه سيرغي شويغو في الكرملين أمس (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع لشرح من وزير دفاعه سيرغي شويغو في الكرملين أمس (أ.ب)
TT

موسكو تستبعد «الهيئة العليا للمفاوضات» من «آستانة»... وتروّج لوقف النار

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع لشرح من وزير دفاعه سيرغي شويغو في الكرملين أمس (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع لشرح من وزير دفاعه سيرغي شويغو في الكرملين أمس (أ.ب)

فيما استبقت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف السوري المعارض عملية توجيه الدعوات إلى مفاوضات آستانة، عاصمة كازاخستان، برفض المشاركة فيها، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توجه روسي لاستبعاد «الهيئة»، وبدلاً منها دعوة الفصائل المقربة من أنقرة وعلى رأسها حركة «أحرار الشام».
وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، لوكالة «إنترفاكس» إن وفد النظام وممثلي المعارضة سيشاركون في اجتماع آستانة الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن وفد المعارضة سيمثل القوى الموجودة «على الأرض» في سوريا، معتبرًا «الهيئة العليا» معارضة خارجية.
بموازاة ذلك، تروج موسكو لوقف إطلاق النار في كافة مناطق سوريا. وفي هذا السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي، أمس، إن ما يجب القيام به الآن هو «توقيع اتفاق حول وقف إطلاق النار على كل الأراضي السورية». وهاتف بوتين رئيس النظام السوري مهنئاً إياه بـ {تحرير حلب}, فيما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية (نحو 400 عنصر) في المدينة.
في غضون ذلك، ظهرت بوادر مواجهة بين النظام وأكراد حلب وسط معلومات عن طلب النظام من المقاتلين الأكراد الذين ينتشرون في 11 حيًا من أحياء المدينة، رفع علمه، فضلاً عن السماح بنشر قوات الشرطة في الأحياء، وهو الطلب الذين قوبل برفض الأكراد.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.