فيما استبقت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف السوري المعارض عملية توجيه الدعوات إلى مفاوضات آستانة، عاصمة كازاخستان، برفض المشاركة فيها، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توجه روسي لاستبعاد «الهيئة»، وبدلاً منها دعوة الفصائل المقربة من أنقرة وعلى رأسها حركة «أحرار الشام».
وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، لوكالة «إنترفاكس» إن وفد النظام وممثلي المعارضة سيشاركون في اجتماع آستانة الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن وفد المعارضة سيمثل القوى الموجودة «على الأرض» في سوريا، معتبرًا «الهيئة العليا» معارضة خارجية.
بموازاة ذلك، تروج موسكو لوقف إطلاق النار في كافة مناطق سوريا. وفي هذا السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي، أمس، إن ما يجب القيام به الآن هو «توقيع اتفاق حول وقف إطلاق النار على كل الأراضي السورية». وهاتف بوتين رئيس النظام السوري مهنئاً إياه بـ {تحرير حلب}, فيما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية (نحو 400 عنصر) في المدينة.
في غضون ذلك، ظهرت بوادر مواجهة بين النظام وأكراد حلب وسط معلومات عن طلب النظام من المقاتلين الأكراد الذين ينتشرون في 11 حيًا من أحياء المدينة، رفع علمه، فضلاً عن السماح بنشر قوات الشرطة في الأحياء، وهو الطلب الذين قوبل برفض الأكراد.
موسكو تستبعد «الهيئة العليا للمفاوضات» من «آستانة»... وتروّج لوقف النار
نشرت مئات الجنود في حلب... وبوادر مواجهة بين النظام والأكراد بشرقها
موسكو تستبعد «الهيئة العليا للمفاوضات» من «آستانة»... وتروّج لوقف النار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة