«ثلاجة شعبية» في نيوزيلندا توفر أغذية مجانية وتقلل النفايات

للاستفادة من الأغذية الفائضة عن الأسر والمحال التجارية

«ثلاجة شعبية» في نيوزيلندا توفر أغذية مجانية وتقلل النفايات
TT

«ثلاجة شعبية» في نيوزيلندا توفر أغذية مجانية وتقلل النفايات

«ثلاجة شعبية» في نيوزيلندا توفر أغذية مجانية وتقلل النفايات

قام منظمون لمشروع يستهدف الاستفادة من الأغذية الفائضة عن الأسر والمحال التجارية، من سكان مدينة في نيوزيلندا بتنظيم مشروع يهدف إلى توزيعها مجانًا على السكان الفقراء، وفي الوقت نفسه التقليل من النفايات. وقال المنظمون إن هذه الأغذية، التي تعرض بصورة مجانية، تنفد من على أرفف «ثلاجة شعبية» تم وضعها في وسط أوكلاند وبداخلها هذه الأغذية.
وذكرت أماندا تشابمان، أحد المنظمين، أن المشروع - الذي يهدف لتجربة ما إذا كان السكان المحليون سوف يتبرعون بما يزيد على حاجتهم من أغذية، وما إذا كان من يحتاجون هذه الأغذية سوف يأخذوها بالفعل - قد حقق نجاحًا مدويًا.
وقالت تشابمان في مقابلة مع مدونة «لاف فود هيت ويست» بناء على تقييمها للأسابيع الأولى من المشروع: «حجم الدعم الذي تلقاه المشروع كان طاغيًا».
وأضافت أن الأغذية لا تبقى أكثر من ساعات قليلة في الثلاجة، ويتم التقاط بعض الأصناف من الثلاجة خلال دقائق من وضعها فيها. وخلال أسبوع واحد، مر أكثر من ألف صنف على الثلاجة التي تم وضعها في حديقة اجتماعية.
وقالت سارا فان بوهيمن، المتحدثة باسم مجموعة «ويستم مينز» التي تمثل صناعات النفايات في نيوزيلندا: «لقد حققت الثلاجة الشعبية نجاحًا بالتأكيد... لقد ساعدت على تضييق الفجوة عبر تقليل النفايات الغذائية وتوزيع أغذية فائضة على محتاجيها». وطبقًا لموقع «لاف فود هيت ويست»، تلقي الأسر والمحال التجارية في نيوزيلندا بأغذية فائضة تزيد قيمتها على 872 مليون دولار نيوزيلندي (603 ملايين دولار أميركي) سنويا، ويأتي معظم هذه الأغذية الفائضة من الأسر.
وبدأت تجربة «الثلاجة الشعبية» في إسبانيا عام 2015، وانتقلت إلى إنجلترا وبلجيكا والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة.
وسوف تحصل «الثلاجة الشعبية» على إجازة خلال فترة عطلة أعياد الميلاد (الكريسماس)، ولكن تشابمان قالت إنها تأمل في وجود أعداد كافية من المتبرعين لاستئناف العمل في عام 2017.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.