«حزب قاسملو» يتهم طهران بتفجير مقره

أربيل تستنكر الهجوم وتعد بملاحقة الجناة

«حزب قاسملو» يتهم طهران بتفجير مقره
TT

«حزب قاسملو» يتهم طهران بتفجير مقره

«حزب قاسملو» يتهم طهران بتفجير مقره

اتهم حزب كردي معارض لإيران أمس طهران بأنها وراء هجوم استهدف مقره في كردستان العراق ليلة أول من أمس، فيما استنكرت حكومة إقليم كردستان الهجوم وتعهدت بملاحقة الجناة.
وقال ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في لندن مولود سواره لـ«الشرق الأوسط» إن الانفجار استهدف احتفالا سنويا بمقره في بلدة كويسنجق شرق أربيل بذكرى ميلاد أمين عام الحزب عبد الرحمن قاسملو الذي اغتيل على يد المخابرات الإيرانية في يوليو (تموز) 1989 في العاصمة النمساوية فيينا. واتهم سواره المخابرات الإيرانية بالوقوف وراء التفجير، مضيفا أن «طهران تحاول استهداف جميع نشاطات الحزب من خلال القيام بأعمال إرهابية». وبحسب سواره، فإن التفجير أوقع 6 قتلى بينهم عنصران من الأمن الكردي «آسايش».
بدورها، أدانت حكومة إقليم كردستان التفجير، مؤكدة أنها ستبذل كل الجهود والإمكانات «لينال مرتكبو هذه الجريمة الإرهابية جزاءهم القانوني، ومن ضمنهم من يقفون وراء هذه الجريمة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.