الهند: الحكم بإعدام 5 لتورطهم في هجومي حيدر آباد

نيودلهي تتهم جماعة متشددة باكستانية بارتكاب هجوم على قاعدة جوية

الهند: الحكم بإعدام 5 لتورطهم في هجومي حيدر آباد
TT

الهند: الحكم بإعدام 5 لتورطهم في هجومي حيدر آباد

الهند: الحكم بإعدام 5 لتورطهم في هجومي حيدر آباد

قضت محكمة هندية أمس بالإعدام على خمسة من أبرز عناصر جماعة متطرفة هندية مسلحة، ومن بينهم أحد مؤسسي الجماعة، وذلك على خلفية تورطهم في الانفجارين اللذين وقعا في مدينة حيدر آباد جنوبي البلاد، في عام 2013، وكانت القنابل انفجرت في تتابع سريع، في منطقة ديلسوخناجار التجارية، مساء 21 من فبراير (شباط) من عام 2013، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 130 آخرين. وكانت محكمة خاصة أدانت الأسبوع الماضي ياسين باتكال، أحد مؤسسي جماعة «المجاهدين» الهندية المحظورة، إلى جانب أربعة من كبار عناصر الجماعة، بتهمتي القتل والإرهاب وقال المدعي، كيه. سيرندير راو، للصحافيين أمام المحكمة في حيدر آباد «حكمت المحكمة اليوم على خمسة متهمين بالإعدام شنقا. وسوف تتم إحالة القضية الآن إلى المحكمة العليا لتأكيد عقوبة الإعدام». كما قال محامو الدفاع عن المتهمين إنهم سوف يطعنون على الحكم أمام المحكمة العليا. واستمعت المحكمة إلى أقوال 157 شاهدا. وذكرت تقارير إعلامية، أن أحد المتهمين الرئيسين في القضية، هو رياض باتكال، والذي أسس الجماعة مع شقيقه ياسين، مدرج على قائمة المطلوبين في الهند، ويعتقد أنه في باكستان.
من جهة اخرى اتهمت وكالة التحقيق الوطنية الهندية - أعلى هيئة لمكافحة الإرهاب في البلاد - أمس جماعة «جيش محمد» المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا لها وزعيمها بشن هجوم أسفر عن سقوط ضحايا على قاعدة جوية هندية في يناير (كانون الثاني). وقالت الوكالة، إن المسلحين الأربعة الذين اقتحموا القاعدة في الثاني من يناير كانوا باكستانيين، وإن مولانا مسعود أزهر زعيم جماعة «جيش محمد» العقل المدبر للهجوم. وقال مسؤول كبير في الوكالة في نيودلهي: «كل الإرهابيين متهمون بشن حرب ضد الهند. تلك كانت مؤامرة إجرامية للهجوم على بنيتنا التحتية الأمنية». وتقديم مذكرة الاتهام للمحكمة ينهي التحقيق الهندي في الحصار الذي دام 18 ساعة لقاعدة باثانكوت الجوية الذي قتل فيه سبعة من قوات الأمن الهندية والمهاجمين الأربعة. وتسبب الهجوم الذي وقع بعد أسبوع واحد من زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لنظيره الباكستاني نواز شريف في تقويض ذوبان مبدئي في الجليد بين الجارتين النوويتين المتنافستين. ولم يسفر تحقيق مشترك في الهجوم عن أي نتائج وتصاعد التوتر بين البلدين على مدى عام، بسبب احتجاجات واشتباكات عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال محققون، في نيودلهي، إن عريضة الاتهام والأدلة ستقدم إلى السلطات الباكستانية لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الهجوم. وقال مسؤول هندي كبير في وزارة الداخلية الهندية يشرف على التحقيق: «نريد من باكستان اعتقال مولانا مسعود أزهر، ويجب أن يسلم إلى الهند».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.