مجلس الأمن يرسل مراقبين وباريس قلقة من «مناورات» موسكو

الحافلات التي تنقل مقاتلين ومدنيين من شرق حلب باتجاه محافظة إدلب أو ريف حلب الغربي كما بدت أمس (إ.ب.أ)
الحافلات التي تنقل مقاتلين ومدنيين من شرق حلب باتجاه محافظة إدلب أو ريف حلب الغربي كما بدت أمس (إ.ب.أ)
TT

مجلس الأمن يرسل مراقبين وباريس قلقة من «مناورات» موسكو

الحافلات التي تنقل مقاتلين ومدنيين من شرق حلب باتجاه محافظة إدلب أو ريف حلب الغربي كما بدت أمس (إ.ب.أ)
الحافلات التي تنقل مقاتلين ومدنيين من شرق حلب باتجاه محافظة إدلب أو ريف حلب الغربي كما بدت أمس (إ.ب.أ)

في حين تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس، بالإجماع مشروع القرار الفرنسي المعدل الخاص بنشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة للإشراف على خروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب، أعربت مصادر فرنسية عن مخاوفها مما وصفته بـ«المناورات الروسية».
ويكمن مصدر قلق باريس في أمرين؛ فهي تتخوف من أن يستغل النظام والروس وحلفاؤهما سقوط حلب و«الانتصار» الذي حققه هؤلاء، من أجل «تهميش» المعارضة المعتدلة في أي مفاوضات مقبلة لصالح معارضات تزكيها موسكو ويقبلها النظام. أما التخوف الثاني فمرده للشكوك التي تدور حول نية موسكو ابتداع «مرجعية» جديدة للمفاوضات «تنأى» عن «بيان جنيف» لعام 2012 والقرار الدولي رقم «2254».
إلى ذلك ، استعرض مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جلسته أمس, مختلف الجهود العربية والدولية بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، خصوصًا المجازر البشعة التي ترتكب في مدينة حلب. وقال الدكتور عادل الطريفي ، وزير الثقافة والإعلام، إن المجلس اعتبر ما يحدث «جرائم حرب ضد الإنسانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.