الإرهاب يضرب في الكرك الأردنية

مواجهات في الشوارع واحتجاز رهائن و10 قتلى بينهم سائحة كندية > المنفذون من الأردن ودول عربية

سيارة إسعاف تنقل مصابين في المواجهات الأمنية في مدينة الكرك إلى المستشفى الإيطالي في المدينة مساء أمس (رويترز)
سيارة إسعاف تنقل مصابين في المواجهات الأمنية في مدينة الكرك إلى المستشفى الإيطالي في المدينة مساء أمس (رويترز)
TT

الإرهاب يضرب في الكرك الأردنية

سيارة إسعاف تنقل مصابين في المواجهات الأمنية في مدينة الكرك إلى المستشفى الإيطالي في المدينة مساء أمس (رويترز)
سيارة إسعاف تنقل مصابين في المواجهات الأمنية في مدينة الكرك إلى المستشفى الإيطالي في المدينة مساء أمس (رويترز)

ضرب الإرهاب أمس قلب السياحة الأردنية في الكرك (جنوب)، وخاضت قوات الأمن معارك مع مجموعة مسلحة هاجمت مركزا لها ودوريات في المدينة، قبل أن تتحصن في قلعتها وتحتجز رهائن. وحسب آخر حصيلة، فقد أسفرت المواجهات عن مقتل 7 من رجال الأمن ومواطنين وسائحة كندية، كما أصيب أكثر من 29 من المارة بجروح؛ إصابات بعضهم خطيرة.
وقالت مصادر أمنية إن المسلحين، وعددهم 10 هم من الأردن ودول عربية أخرى, وإنهم استهدفوا مركز أمن مدينة الكرك، قبل أن يتحصنوا في القلعة الأثرية المجاورة للمركز، واحتجزوا عددا من السياح داخل القلعة. وأضافت المصادر أن القوات الخاصة استطاعت تحرير عدد من السياح كانوا داخل القلعة؛ معظمهم من الجنسية الماليزية، وأن تعزيزات أرسلت إلى المدينة، فيما ضربت قوات الأمن طوقا أمنيا للتعامل مع الموقف.
وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن 3 هجمات على الأقل في التوقيت نفسه استهدفت رجال الأمن في مدينة الكرك. في الحادثة الأولى تم إطلاق النار على دورية للبحث الجنائي شرق المدينة، وفي الثانية أطلقت النار على دورية للشرطة السياحية في وسط المدينة، وفي الثالثة أطلقت النار من موقع محصن داخل القلعة الأثرية على مركز أمني في الجوار.
من جهتها، أعلنت قوات الدرك في بيان أن «وحدات تابعة لها قتلت عددا من الخارجين عن القانون الذين ارتكبوا الجرائم البشعة بعد ظهر اليوم (أمس) بحق رجال الأمن العام وقوات الدرك والمواطنين الآمنين في محافظة الكرك». وأضافت أن قواتها «تقوم بتمشيط قلعة الكرك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.