سجال روسي ـ أميركي حول «القرصنة الانتخابية»

أوباما محذرا : روسيا ضعيفة ولا تنتج غير الغاز والسلاح

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا لتقديم شكره للذين صوتوا له في الانتخابات التي اتهمت روسيا بقرصنتها (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا لتقديم شكره للذين صوتوا له في الانتخابات التي اتهمت روسيا بقرصنتها (أ.ف.ب)
TT

سجال روسي ـ أميركي حول «القرصنة الانتخابية»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا لتقديم شكره للذين صوتوا له في الانتخابات التي اتهمت روسيا بقرصنتها (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا لتقديم شكره للذين صوتوا له في الانتخابات التي اتهمت روسيا بقرصنتها (أ.ف.ب)

ثمة بوادر توتر أميركي - روسي جديد، على خلفية تزايد التقارير الاستخباراتية حول قرصنة روسية على الانتخابات الرئاسية الأميركية، مع تعهد الرئيس باراك أوباما برد انتقامي قوي ضد روسيا، وإجراء تحقيقات موسعة، إضافة إلى انتقادات لاذعة من جانب المشرعين الأميركيين.
ونفى الكرملين أمس أي تدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح دونالد ترامب. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردًا على تهديدات أوباما: «في هذه المرحلة بات عليهم (الأميركيين) إما التوقف عن التطرق إلى هذا الموضوع وإما تقديم أدلة, وإلا فهذا يفوق الوقاحة».
وكان بيسكوف يرد على اتهامات البيت الأبيض، أول من أمس، لبوتين شخصيًا بالتورط في عمليات القرصنة المعلوماتية التي طالت الانتخابات ودفعت أوباما إلى الإعلان عن رد انتقامي.
وتوعد أوباما أمس بإجراءات ضد روسيا, وكرر أمس تأكيداته بوقوع عمليات قرصنة إلكترونية قامت بها روسيا، مشيرا إلى أن إدارته اكتشفت الأمر منذ بداية الصيف الماضي. وطالب أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفتح تحقيق في الأمر. وأوضح أنه حذر بوتين بقوله: «توقف عن ذلك». ووصف أوباما روسيا بأنها دولة ضعيفة، ولا تنتج غير الغاز والسلاح.
من جهته وجه بن رودس وهو أحد أقرب مستشاري أوباما، في حديث مع شبكة «إم إس إن بي سي», اتهامات مباشرة الى بوتين قائلا: {لا أعتقد أن حوادث تبعاتها واسعة إلى هذا الحد يمكن أن تحدث في روسيا دون أن يعرف بها فلاديمير بوتين». وأضاف: «في النهاية فلاديمير بوتين مسؤول عن أعمال الحكومة الروسية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.