ثمة بوادر توتر أميركي - روسي جديد، على خلفية تزايد التقارير الاستخباراتية حول قرصنة روسية على الانتخابات الرئاسية الأميركية، مع تعهد الرئيس باراك أوباما برد انتقامي قوي ضد روسيا، وإجراء تحقيقات موسعة، إضافة إلى انتقادات لاذعة من جانب المشرعين الأميركيين.
ونفى الكرملين أمس أي تدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح دونالد ترامب. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردًا على تهديدات أوباما: «في هذه المرحلة بات عليهم (الأميركيين) إما التوقف عن التطرق إلى هذا الموضوع وإما تقديم أدلة, وإلا فهذا يفوق الوقاحة».
وكان بيسكوف يرد على اتهامات البيت الأبيض، أول من أمس، لبوتين شخصيًا بالتورط في عمليات القرصنة المعلوماتية التي طالت الانتخابات ودفعت أوباما إلى الإعلان عن رد انتقامي.
وتوعد أوباما أمس بإجراءات ضد روسيا, وكرر أمس تأكيداته بوقوع عمليات قرصنة إلكترونية قامت بها روسيا، مشيرا إلى أن إدارته اكتشفت الأمر منذ بداية الصيف الماضي. وطالب أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفتح تحقيق في الأمر. وأوضح أنه حذر بوتين بقوله: «توقف عن ذلك». ووصف أوباما روسيا بأنها دولة ضعيفة، ولا تنتج غير الغاز والسلاح.
من جهته وجه بن رودس وهو أحد أقرب مستشاري أوباما، في حديث مع شبكة «إم إس إن بي سي», اتهامات مباشرة الى بوتين قائلا: {لا أعتقد أن حوادث تبعاتها واسعة إلى هذا الحد يمكن أن تحدث في روسيا دون أن يعرف بها فلاديمير بوتين». وأضاف: «في النهاية فلاديمير بوتين مسؤول عن أعمال الحكومة الروسية».
...المزيد
سجال روسي ـ أميركي حول «القرصنة الانتخابية»
أوباما محذرا : روسيا ضعيفة ولا تنتج غير الغاز والسلاح
سجال روسي ـ أميركي حول «القرصنة الانتخابية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة