موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 4 من أفراد الأمن بهجومين منفصلين في الهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول كبير في الشرطة الهندية أمس بهجومين منفصلين في ولاية مانيبور.
وأضاف المسؤول: «وقع الحادث الأول في لوكتشاو، الواقعة على بعد 21 كيلومترا من مدينة موريه الحدودية في منطقة تشاندل بولاية مانيبور، عندما نصبت جماعة من المسلحين كمينا لفريق يضم أفرادًا من قوات الأمن خلال قيامهم بدورية على الطريق». وأفاد بأن الهجوم الثاني وقع خلال مرور فريق آخر من قوات الأمن في منطقة بونجيانغ في المنطقة نفسها، وقتل في الهجومين 4 من أفراد الأمن وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة، بحسب وكالة «شينخوا» أمس.
وأشار المسؤول إلى أنه تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى محلي، حيث قيل إن حالة بعضهم خطيرة، واستطرد أنه جرى فورا شن عملية كبيرة لملاحقة الجناة في المنطقة. وعلى الرغم من وجود عدد من الجماعات المسلحة التي تنشط في مانيبور، لم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الآن.

مقتل 6 مسلحين من «داعش» شرق أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر أمنية أفغانية أن 6 مسلحين ينتمون لـ«داعش» قُتلوا بغارة جوية لطائرة من دون طيار (درون) في ولاية نانغرهار بشرق البلاد أمس. وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية نانغرهار إن الغارات التي استهدفت معاقل للمسلحين في منطقتي أتشين وناسكامينا لم توقع خسائر بين المدنيين وأفراد الأمن، مؤكدًا أن قوات الحكومة ستستمر في ملاحقة واستهداف الجماعات المسلحة في أماكن أخرى في الولاية.
ولم يعلق تنظيم داعش الذي ينشط في أجزاء من ولاية نانغرهار على هذه الأحداث حتى الآن.

أبواب تأمين كابل تقبع في المخازن
كابل - «الشرق الأوسط»: تقبع مجموعة من أبواب الأمن العملاقة التي مولتها الصين بهدف حماية كابل من القنابل الكبيرة وتهريب المخدرات في مخزن منذ أكثر من خمسة أشهر على وصولها، بينما يسود خلاف بين السلطات الأفغانية على من يتعين عليه تركيبها.
وتأجل تركيب الأبواب المخصصة لنقاط الدخول الأربع الرئيسية إلى كابل جراء الخلاف بين الإدارات ونزاع على الأرض مما يسلط الضوء على صعوبة إنجاز المهام في بلد أبطأ الصراع والفساد وتيرة التقدم فيه.
ومن المقرر أن تعزز الأبواب التي تشبه أبواب مهاجع الطائرات ما يعرف بـ«حلقة الفولاذ» التي تحيط كابل وهي مدينة يسكنها خمسة ملايين نسمة وتحميها بالفعل جدران مضادة للانفجارت ونقاط تفتيش مسلحة وكاميرات مراقبة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مخولا بالحديث لوسائل الإعلام: «يظهر الأمر أن إدارات الوزارة المختلفة غير قادرة للأسف على تركيبها الأبواب الجديدة، وتؤجلها شرطة كابل من دون سبب». هذه الأبواب مصنوعة بأحدث تكنولوجيا وتأجيل تركيبها ظلم كبير لسكان كابل. وقال إن مكتب الدعم والمشتريات بوزارة الداخلية الذي وافق على دفع تكلفة تركيب الأبواب وتنظيمها حاول إسناد العمل من الباطن، لكن العطاءات كانت مرتفعة للغاية.
ونقلت المسؤولية الآن إلى جهة مماثلة تديرها شرطة كابل التي رفضت بدورها الاتهامات بأنها تتلكأ في التركيب.
وقال سالم ألماس نائب قائد شرطة كابل: «ندرك أن إدارتنا مسؤولة عن الأبواب لكن الحكومة يحب أن تشتري الأرض أولا ثم سنحتاج إلى ميزانية لها من المانحين».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.