نشرات يومية

نشرات يومية
TT

نشرات يومية

نشرات يومية

> تقدم مهرجانات السينما عادة على تقليد إصدار نشرة يومية تكون بمثابة دليل القارئ إلى الأفلام المعروضة ومخرجيها. تقدم معلومات عن عروض اليوم وتوافي القارئ بمقابلات مع المخرجين والممثلين. تدور معهم في أرجاء المهرجان لكي تنقل المعلومات حول النشاطات المختلفة التي يقوم بها هذا المهرجان أو ذاك.

> إنها خدمة مواكبة للعروض والنشاطات ولسان حال إدارة المهرجان الذي يريد للمشتركين والحاضرين الإلمام بكل ما تنضح به أقسام المهرجان وبكل تلك النشاطات واللقاءات التي تتم بسببه أو على هامشه.

> مهرجان دبي السينمائي يقوم بإصدار هذه النشرة اليومية كل سنة وحسنًا ارتأى الاعتماد على خبرة مجلة «سكرين» البريطانية لإصدار نشرتها هذا العام، كما في الأعوام السابقة. وهذه أصدرت أعدادها بالإنجليزية (ولأول مرّة) بالعربية معًا. القسم الإنجليزي هو الغالب عددًا وهو الأكثر تنوّعًا ففيه مقالات ومقابلات وأخبار ودليل سينمائي شامل لعروض اليوم منشور على صفحتين.

> القسم العربي من المجلة كان عبارة عن بضعة صفحات (لا بأس) مخصصة غالبًا لنقد الأفلام. حرم القسم، الذي أشرف عليه كاتب معروف وساعده فيه عدد من زملاء القلم، على القراء التنوّع الضروري وتوفير ما يعكس النشاطات ويساعد على الاحتفاء بالشخصيات الكثيرة الموجودة.

> وهناك سببان على ما يبدو: تشكيلة الكتّاب التي تضم من يريد كتابة النقد والخالية من الصحافيين الذين كانت معظم النشرات السابقة تعتمد عليهم لكي يزودونها بالأخبار واللقاءات، و(بالتالي) فهم خاطئ لدور النشرة، خصوصًا أن نشرات المهرجان ليست المكان الصحيح لنقد الأفلام.

> إنها المكان الصحيح للكتابة عنها للترويج العام من دون تحيّز ومن دون إبداء رأي نقدي، لأنه بمجرد أن تبدي هذا الرأي تحوّلت إلى شريك. كذلك فإن حقيقة أن الكتابة النقدية ستتحاشى ذكر السلبيات كون الأفلام والمجلة يتبعان المهرجان ذاته، يجعل من المشكوك فيه قيمة هذا النقد أساسًا.

> طبعًا، احتوت الأعداد الصادرة على بعض الأخبار والوقوف على بعض المقالات المعلوماتية، لكنها كانت أقرب للاستكمال منها لتنفيذ خطّة متكاملة. وحتى ذلك «النقد» المنشور كان انتقائيًا لبعض أفلام المسابقة فقط وغالبًا من دون ولوج باقي الأقسام المهمّة.

> في العام الماضي شهدت النشرة العربية، التي صدرت منفصلة، مثل هذا الجهد والتنويع. هذا العام النشرة الإنجليزية هي الأكثر إلمامًا وخبرة ومعرفة وافية بالسبب الذي من أجله يتم إصدار النشرات.



سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.