الممثلة المصرية زبيدة ثروت تودع الحياة عن 76 عامًا

صنعت اسمًا لامعًا في السينما بأقل عدد من الأفلام

زبيدة ثروت اشتهرت بأدوار الفتاة الرومانسية
زبيدة ثروت اشتهرت بأدوار الفتاة الرومانسية
TT

الممثلة المصرية زبيدة ثروت تودع الحياة عن 76 عامًا

زبيدة ثروت اشتهرت بأدوار الفتاة الرومانسية
زبيدة ثروت اشتهرت بأدوار الفتاة الرومانسية

توفيت الممثلة زبيدة ثروت أمس (الثلاثاء) عن 76 عاما بعد صراع مع المرض، حسب ما قالته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية. كانت الفنانة الراحلة كشفت في وقت سابق عن إصابتها بمرض بالسرطان نتيجة التدخين لسنوات طويلة.
وصنعت اسما لامعا في عالم السينما بأقل عدد من الأفلام مقارنة مع فنانات جيلها واعتزلت الفن في نهاية الثمانينات لتقضي معظم وقتها مع أبنائها وأحفادها.
ولدت زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو (حزيران) عام 1940 لأب ضابط بالقوات البحرية وأم تنحدر من أسرة محمد علي. ولفتت الأنظار إليها بعد نشر صورها على غلاف مجلتي «الجيل» و«الكواكب» وكان أول ظهور لها في دور صغير بفيلم «دليلة» عام 1956.
وحصلت على أول بطولة سينمائية لها في فيلم «الملاك الصغير» أمام يحيى شاهين عام 1957 واشتهرت بعد ذلك بأدوار الفتاة الهادئة الرومانسية.
قدمت زبيدة ثروت على مدى مشوارها أقل من 30 فيلما سينمائيا صنف بعضها ضمن كلاسيكيات السينما المصرية مثل «عاشت للحب» و«في بيتنا رجل» و«الأحضان الدافئة».
ووقفت أمام كبار نجوم السينما المصرية أمثال أحمد رمزي وعمر الشريف وكمال الشناوي وحسن يوسف، إلا أن مشاركتها عبد الحليم حافظ بطولة فيلم «يوم من عمري» شكلت علامة فارقة في مشوارها الفني. وتنوعت أدوارها قليلا بعد ذلك فقدمت الزوجة المخدوعة أمام رشدي أباظة وسعاد حسني في «الحب الضائع» عام 1970 ثم الفتاة المرحة المنطلقة في «زمان يا حب» أمام المغني فريد الأطرش في 1973. وشاركت في عدد محدود من المسرحيات أبرزها «عائلة سعيدة جدا» مع أمين الهنيدي والمنتصر بالله وآمال شريف من تأليف وإخراج السيد بدير.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.