تأكيدات بمشاركة نيمار وفالكاو في المونديال القادم

نجما البرازيل وكولومبيا سيتعافيان من إصابتهما في الوقت المناسب

نيمار ورقة الكرة البرازيلية الرابحة
نيمار ورقة الكرة البرازيلية الرابحة
TT

تأكيدات بمشاركة نيمار وفالكاو في المونديال القادم

نيمار ورقة الكرة البرازيلية الرابحة
نيمار ورقة الكرة البرازيلية الرابحة

سيكون الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم موناكو الفرنسي الذي يتعافى من إصابة خطيرة في ركبته، في عداد تشكيلة بلاده في مونديال البرازيل 2014 من دون أن يتعافى 100% بحسب طبيب أجرى له الجراحة. وقال خوسيه كارلوس نورونيا لوكالة لوسا الإخبارية: «أعتقد أنه سيذهب إلى كأس العالم. لكن على مستوى رفيع في بداية المسابقة لن يكون لائقا بنسبة 100%».
وكانت ركبة مهاجم بورتو البرتغالي وأتليتكو مدريد الإسباني السابق تجاوبت بشكل جيد مع العلاج ما سمح له بتسريع وتيرة العمل على التعافي. وتعرض «النمر» فالكاو (27 عاما) في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي لتمزق في الرباط الصليبي خلال مباراة موناكو مع فريق متواضع في مسابقة كأس فرنسا، وهو خضع في بورتو لجراحة في ركبته اليسرى. وتلعب كولومبيا في مونديال البرازيل ضمن المجموعة الثالثة التي تضم اليونان وساحل العاج واليابان.
وكان نورونيا أعطى الهداف الشرس فرصة 50% لاكتمال جاهزيته قبل المونديال وذلك بعد انتهاء الجراحة. وتعرض فالكاو سابقا لإصابة في أربطة كاحل قدمه اليمنى عام 2003 حرمته من المشاركة في مونديال تحت 17 عاما في فنلندا. وبعدها بثلاثة أعوام، تعرض لتمزق عضلي في أربطة ركبته اليمنى أبعده عن الملاعب لمدة ثمانية أشهر. وتعتبر إصابة فالكاو المنتقل الصيف الماضي إلى موناكو مقابل 60 مليون يورو، بمثابة «مأساة وطنية» لـ47 مليون كولومبي. ويعود الظهور الأخير لكولومبيا في المونديال إلى عام 1998 خلال حقبة نجم محلي آخر هو كارلوس فالديراما وشعره الأشقر الشهير والذي تألق بشكل كبير في الدوري الفرنسي مع مونبلييه. وقال فالديراما سابقا: «فالكاو ضروري في صفوف المنتخب. نتمنى أن يتعافى بسرعة».
مدرب منتخب كولومبيا لكرة القدم في مونديالي 1990 و1994 المخضرم فرانشيسكو ماتورانا رأى أن «الأمر قد يؤثر إذا سلمنا أن المجموعة بأكملها مرتبطة بفالكاو. من يعتقد بأنه سيفوز بالاعتماد على لاعب أو اثنين فهو مشتبه لأن كرة القدم لعبة جماعية». وختم بالقول: «أعتقد بأنه إذا كانت البرازيل مثلا تريد الفوز بالكأس هي بالتأكيد بحاجة إلى أهداف نيمار، لكن إذا لم يستخلص ويحضر لويز غوستافو وباولينيو الكرة في وسط الملعب فمن المستحيل أن يسجل الآخرون».
من جهة أخرى، يأمل المهاجم البرازيلي نيمار أن يكون في كامل لياقته البدنية مرة أخرى من أجل التألق في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده بعد أقل من شهرين. وتعرض نيمار لإصابة في مشط القدم اليسرى خلال المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف يوم الأربعاء الماضي في نهائي كأس ملك إسبانيا، وحدد له الأطباء أربعة أسابيع قبل العودة إلى الملاعب. وقال نيمار لمحطة «ريدي جلوبو» إنه اعتقد في البداية أن إصابته قد تؤثر على مشاركته في المونديال، ولكنه الآن متفائل بشأن إمكانية استعادة كامل لياقته خلال البطولة التي تقام خلال الفترة من 12 يونيو (حزيران) حتى 13 يوليو (تموز) المقبلين.
وأوضح نيمار «كنت أشعر ببعض القلق في البداية فيما يتعلق بكأس العالم، ولكني سأعود في غضون ثلاثة أسابيع وقد ألحق بالمباراة الأخيرة لبرشلونة»، أمام أتليتكو مدريد في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم على ملعب كامب نو في 17 المقبل. وقال نيمار: «الإصابة هي أسوأ شيء يحدث للاعب كرة القدم»، ولكنه أكد أن الإصابة لن تؤثر على تعطشه للنجاح في المونديال. وأضاف: «إنه أمر سيئ بالنسبة لي أن أكون بعيدا عن التدريبات واللعب، في الوقت الذي أشاهد فيه زملائي يلعبون ويتدربون، وأنا لا أفعل أي شيء، البقاء دون فعل أي شيء إيجابي هو أسوأ شعور يمر به اللاعب».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.