حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

مؤتمر باريس «يستعطف» روسيا والنظام.. والمعارضة تتخلى عن «شروطها المسبقة»

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً
TT

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

حلب الشرقية تحتضر.. و«داعش» في تدمر مجدداً

بعد أكثر من ثمانية أشهر على طرده منها، دخل تنظيم داعش، أمس، مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا، تزامنًا مع تقدم النظام في شرق حلب الذي يحتضر، وتضييق الخناق من قبل الأتراك والتحالف الدولي على «داعش» في مدينتي الباب والرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي «داعش» دخلوا تدمر بعد أن سيطروا على مرتفعات استراتيجية قربها واستولوا على الشطر الشمالي منها والصوامع الكبيرة والجبال المحيطة بها. ونقل المرصد عن ناشطين أن التنظيم «استهدف قلعة تدمر بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة».
وفيما لا يزال الغموض يلف مصير مئات المدنيين الذين فرّوا باتجاه مناطق سيطرة النظام غرب حلب، انتهت «النواة الصلبة» في اجتماعها بباريس أمس، إلى وضع ملف المدينة وراءها والتسليم بسقوطها والضغط على المعارضة للعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وهو ما وافق عليه رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للمفاوضات، على أساس القرار 2254 وبيان جنيف.
وكان من اللافت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ذهب إلى حد الطلب من روسيا ومن النظام إظهار بعض «التعاطف» و«الرأفة» بالمدنيين وبحلب.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.