جدل عراقي حول مقتل العشرات في غارات على القائم

قيادة العمليات تحدثت عن ضرب «داعش» والجبوري أكد استهداف المدنيين

عراقيون اصطفوا في طوابير خارج مركز توزيع إغاثة تابع للأمم المتحدة في منطقة الزهراء شرق الموصل (رويترز)
عراقيون اصطفوا في طوابير خارج مركز توزيع إغاثة تابع للأمم المتحدة في منطقة الزهراء شرق الموصل (رويترز)
TT

جدل عراقي حول مقتل العشرات في غارات على القائم

عراقيون اصطفوا في طوابير خارج مركز توزيع إغاثة تابع للأمم المتحدة في منطقة الزهراء شرق الموصل (رويترز)
عراقيون اصطفوا في طوابير خارج مركز توزيع إغاثة تابع للأمم المتحدة في منطقة الزهراء شرق الموصل (رويترز)

تسببت غارات جوية، نُفذت على بلدة القائم العراقية الواقعة قرب الحدود مع سوريا وأوقعت نحو 60 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، في جدل واسع في البلاد.
فقد سارع رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، إلى الدعوة لإجراء تحقيق رسمي، قائلاً إن الغارات استهدفت مراكز تسوق في المدينة مما تسبب في وفاة العشرات وجرح آخرين، ودعا إلى معاقبة المسؤولين عن ذلك.
من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، أن طائرات القوة الجوية نفذت بالفعل ضربات في القائم، لكنها اعتبرت إعلان بعض السياسيين عن وجود قتلى وسط المدنيين يدخل ضمن دعايات تنظيم داعش.
وقال البيان إن «طائرات القوة الجوية العراقية أقلعت لتنفيذ ضربة على أحد أوكار الإرهابيين، وهو منزل من طابقين يوجد فيه 25 انتحاريا من جنسيات أجنبية، والمسؤول عنهم أبو ميسرة القوقازي».
بدوره، نفى متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم القوات العراقية في قتالها ضد تنظيم داعش، أن تكون قوات التحالف قد نفذت أي ضربات جوية حول القائم.
وكانت مصادر مختلفة أعلنت عن مقتل 66 مدنيا وإصابة 88 آخرين، إثر قصف نفذته طائرات مجهولة.
وذكر النائب العراقي عن محافظة الأنبار، فارس الفارس، أن الغارات الجوية استهدفت سوق القائم الكبير (500 كلم غرب بغداد)، وتسببت في مقتل وجرح العشرات، مؤكدا أن «ما حصل مجزرة كبرى تتحملها الحكومة المركزية».
وأضاف الفارس أن «تحالف القوى العراقية السنية فتح تحقيقا رفيعا لمعرفة هوية الطائرات التي نفذت الغارات الجوية»، لافتا إلى «أن هناك معلومات وصلت لنا، أكدت أن الطائرات المنفذة هي عراقية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.