موقع «يوتيوب» يعلن افتتاح مركز متخصص للتصوير والإنتاج في دبي

يقدم لمنشئي المحتوى الأدوات والتوجيهات لمساعدتهم في إنتاج الفيديوهات

أوضح لانس بوديل المدير والرئيس العالمي لبرنامج «يوتيوب سبيس» في المؤتمر الصحافي أمس أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث وقت المشاهدة («الشرق الأوسط»)
أوضح لانس بوديل المدير والرئيس العالمي لبرنامج «يوتيوب سبيس» في المؤتمر الصحافي أمس أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث وقت المشاهدة («الشرق الأوسط»)
TT

موقع «يوتيوب» يعلن افتتاح مركز متخصص للتصوير والإنتاج في دبي

أوضح لانس بوديل المدير والرئيس العالمي لبرنامج «يوتيوب سبيس» في المؤتمر الصحافي أمس أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث وقت المشاهدة («الشرق الأوسط»)
أوضح لانس بوديل المدير والرئيس العالمي لبرنامج «يوتيوب سبيس» في المؤتمر الصحافي أمس أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث وقت المشاهدة («الشرق الأوسط»)

كشف موقع «يوتيوب» العالمي عن تحديد مدينة دبي الإماراتية كمحطة عاشرة لافتتاح مركز متخصص للتصوير والإنتاج لمنشئي محتوى الفيديو، في الربع الثاني من العام المقبل 2017، حيث سيتعاون الموقع العالمي مع مدينة دبي للاستوديوهات لافتتاح «يوتيوب سبيس»، الذي يقدم لمنشئي المحتوى الأدوات والتوجيهات اللازمة لمساعدتهم في تخطي صعوبات الإنتاج وإطلاق مواهبهم في ابتكار محتوى الفيديو.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن المركز الجديد يتيح أمام منشئي المحتوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - بدءًا من دبي وجدة وصولاً إلى القاهرة والدار البيضاء - فرصة الوصول مجانًا إلى أحدث تقنيات الصوت والصورة والتحرير، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في الكثير من برامج التدريب وورش العمل والدروس الاحترافية.
ويمثّل مركز يوتيوب في دبي المركز العاشر الذي يطلقه الموقع في العالم بعد لوس أنجليس، ولندن، وطوكيو، ونيويورك، وبرلين، وساو باولو، ومومباي، وتورونتو، وباريس، وقد شهدت هذه المراكز منذ بدايتها في عام 2012 مشاركة أكثر من 150 ألف شخص من حول العالم في أكثر من 19 ألف ساعة ورشة عمل، بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 15 ألف مقطع فيديو حصدت بمجملها أكثر من 165 مليون ساعة مشاهدة، وفقًا للمعلومات الصادرة في مؤتمر صحافي عقد أمس في دبي.
وقال لانس بوديل المدير والرئيس العالمي لبرنامج يوتيوب سبيس إن «منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر واحدة من أكثر مجتمعات يوتيوب الحيوية في العالم؛ فهي تأتي بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث وقت المشاهدة، وتضم منشئي محتوى موهوبين يبتكرون فيديوهات تحاكي اهتمامات المتابعين، سنتعاون مع دبي عبر مدينة للاستوديوهات، وسيساعدنا ذلك دعم المنشئين، وتعزيز نمو المحتوى العربي على شبكة الإنترنت».
من جهته قال مالك آل مالك، الرئيس التنفيذي لمجمعّات «تيكوم» للأعمال: «تعكس شراكة مجموعة تيكوم مع يوتيوب لإنشاء أول مركز لموقع يوتيوب في المنطقة، التزامنا وعزمنا بناء منظومة حيوية متكاملة تحتضن كافة مقومات الإبداع وتسهم في الحفاظ على مكانة دبي في المشهد الإعلامي العالمي شديد التنافسية».
وأضاف: «نسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز جهود التعاون مع يوتيوب والاستفادة من خبراتنا المشتركة لتوفير بيئة حاضنة ترعى المواهب وتمكّن الشباب المبدع من تطوير محتوى قوي وجذاب انطلاقًا من مدينة دبي للاستوديوهات، ووفقًا لنتائج تقرير (نظرة على الإعلام العربي) فإنّ 50 في المائة من سكان المنطقة تقل أعمارهم عن 24 عامًا، وبحسب التقرير، يمضي الشباب نحو ساعتين يوميًا في مشاهدة مقاطع الفيديو واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد محتوى الفيديو الرقمي من أهم ثلاث وسائل إعلامية وأكثرها تأثيرًا في صناعة الإنتاج الإعلامي ويتوقع أن يرتفع معدل النمو السنوي لصناعة الفيديو الرقمي في منطقة الشرق الأوسط إلى 30.4 في المائة في الفترة من 2016 إلى 2018 ليصل حجم الصناعة إلى 370 مليون دولار بحلول 2018». ويتيح مركز يوتيوب سبيس فرصة أمام منشئي المحتوى في التعلم عبر برامج تدريبية وورش عمل ودروس احترافية بالإضافة إلى فرص الحصول على خبرة عملية من قادة القطاع، وتعلم كيفية استخدام المعدات المتطورة وتقنيات الإنتاج واتباع أفضل الممارسات من «يوتيوب» إضافة إلى أن التواصل حيث يتيح للتصوير والإنتاج أمام منشئي المحتوى فرصة حضور فعاليات متنوعة للقاء المنشئين الآخرين وابتكار أفكارٍ جديدة ومشاركة تجاربهم الناجحة على الموقع.
كما يساعد المركز مشاركة القصص والأحداث، ويوفر الوصول مجانًا إلى استوديو مزود بأحدث معدات الصوت والصورة والتحرير لتمكينهم من ابتكار وإنتاج مقاطع فيديو تنال إعجاب المتابعين، ومن المتوقع البدء بإنشاء مركز يوتيوب في مدينة دبي للاستوديوهات مطلع عام 2017 على أن يتم إطلاقها في الربع الثاني من العام نفسه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.