مستشار ألماني لحل مشكلات الأزواج مع الزوجات والأطفال

أول مكتب تابع للبلدية يقدم النصح للرجال فقط

مستشار ألماني لحل مشكلات الأزواج مع الزوجات والأطفال
TT

مستشار ألماني لحل مشكلات الأزواج مع الزوجات والأطفال

مستشار ألماني لحل مشكلات الأزواج مع الزوجات والأطفال

لدى المستشار المتخصص في حل المشكلات الزوجية للرجال، المواعيد محجوزة لأسابيع مقبلة ،يتعين على الرجال الذين صاروا عاجزين عن التصرف ويأملون في أن يستمع ماتياس بيكر إلى مشكلاتهم التحلي بالصبر.
وقال بيكر (52 عاما) وهو أخصائي اجتماعي معتمد، فتح العام الحالي أول مكتب تابع للبلدية في ألمانيا لتقديم النصح للرجال: «هناك طلب هائل. لقد توافد على مكتبي أعداد كبيرة من الرجال في البداية».
يوجد في ألمانيا كثير من الأطباء النفسيين لمعالجة الرجال الذين فقدوا عقولهم ومحامين لتمثيل الرجال الذين يريدون الحماية القضائية، ولكن تأتي لبيكر حالات غالبا ما يكون فيها الرجال على نياتهم لا يعرفون ما الذي يجب أن يفعلوه، ولا يمكنهم البوح بمشكلاتهم للزوجات أو الصديقات. وأضاف بيكر قائلا: «المشكلات التي تعقب الانفصال أو الطلاق خاصة التي تتعلق بحضانة الأطفال تمثل موضوعا كبيرا».
يسعى كثير من الرجال أيضًا للنصيحة بشأن إجازة الأبوة، حيث يعتريهم القلق من أن أرباب عملهم لن يستقبلوا بلطف رغبتهم في أخذ إجازة للعناية بالمولود الجديد فيما تعمل الزوجة.
ورغم أن بيكر مسؤول عمليا عن الرجال في مدينة نورمبرج فقط، فإن الرجال يأتون إليه من مختلف أنحاء البلاد.
ويرجع السبب الرئيسي في أن الرجال من مختلف أنحاء البلاد يأتون إليه وليس لأخصائي اجتماعي معني بقضايا الجنسين في مدنهم ودائمًا ما تكون امرأة إلى أن «الرجال يريدون التعامل مع رجل».
ويقول إن هذا مفهوم. وإنه لاعتقاد خاطئ شائع أن الرجال لا يتحدثون عن مشكلاتهم. ويضيف: «الكثير من الرجال يميلون لحل مشكلاتهم بالتحدث مع رجال آخرين». ولكن غالبا ما يفتقدون إلى الأصدقاء الذين يدعمونهم.
ويقول بيكر إن جدول مواعيده الممتلئ يدل على الحاجة لمثل هذه الخدمات، ويأمل أن تعين مدن أخرى قريبا أخصائيين اجتماعيين لشؤون الرجال من نفس جنسهم. وتتنوع المشكلات الشخصية التي يبوح بها الرجال الذين يسعون للحصول على
النصيحة من بيكر.
ويقول: «يود بعض الرجال التخلي تمامًا عن دورهم كالمعيل الرئيسي ويميلون أكثر للبقاء في المنزل ورعاية الأطفال ولكنهم لا يعرفون كيف يفعلون هذا». وحتى إذا قاموا بهذا التحول بنجاح فغالبًا ما يواجهون الصور النمطية المتحجرة والتحفظات في المجتمع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.