الخبراء يستعرضون اليوم في الرياض التحديات والفرص في سوق الصكوك

من خلال مؤتمر تعقده هيئة السوق المالية اليوم بالتعاون مع البنك الدولي

الخبراء يستعرضون اليوم في الرياض التحديات والفرص في سوق الصكوك
TT

الخبراء يستعرضون اليوم في الرياض التحديات والفرص في سوق الصكوك

الخبراء يستعرضون اليوم في الرياض التحديات والفرص في سوق الصكوك

ينعقد اليوم، في الرياض «مؤتمر الصكوك»، الذي تنظمه هيئة السوق المالية السعودية بالتعاون مع البنك الدولي تحت عنوان «سوق الصكوك - التحديات والفرص»، ويناقش المؤتمر من خلال خمس جلسات يتحدث فيها 24 مشاركا، دور أسواق أدوات الدين في دعم النمو الاقتصادي، والتحديات التي تواجه أسواق الصكوك في المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، وآليات وسبل تطوير الأسواق المالية في دول المنطقة، بما ينعكس على تطوير أسواق أدوات الدين، بحيث تكون قادرة على توفير التمويلات اللازمة للقطاعين الخاص والعام، وكذلك مناقشة محفزات الطلب على أدوات الدين الإسلامية. وسيتناول أيضا أبرز التجارب والممارسات الدولية، وإمكانية الاستفادة منها في تطوير سوق أدوات الدين المحلية.
وتنطلق أعمال المؤتمر صباح اليوم بكلمة مجموعة البنك الدولي، يلقيها المدير الإقليمي للمجموعة في الخليج بول مورينو لوبيرز، ثم كلمة هيئة السوق المالية يلقيها محمد بن عبد الله القويز نائب رئيس مجلس الهيئة، بعد ذلك تنطلق جلسات المؤتمر، بجلسة تحت عنوان «مقومات أسواق الصكوك»، التي تناقش ربط سوق الصكوك بالتطور الاقتصادي على المدى الطويل، ومساهمة سوق الصكوك في توفير التمويل المطلوب في منطقة الخليج، وتطوير السوق الأولية والثانوية للصكوك، والأسواق المالية الإسلامية في البورصات المنظمة مقارنة بالتداول خارج المنصة.
وتتناول الجلسة الثانية «دينامكيات أسواق الصكوك»، لتناقش كيفية تطوير منتجات جديدة تعزز التمويل الإسلامي على المدى الطويل، سلوك المستثمر المؤسسي في التمويل الإسلامي، درجة تحمل المخاطر للمستثمرين في التمويل الإسلامي، والمحفزات التي يمكن استخدامها لجذب المستثمرين المؤسسين على المدى الطويل. وفي الجلسة الثالثة، التي تنعقد بعنوان «كيفية تخلق بيئة فعالة لسوق الصكوك»، يناقش المتحدثون أبرز التحديات في إصدار صكوك البنية التحتية، ودور الصكوك في المشاريع التطويرية، والجوانب القانونية للصكوك. فيما تناقش الجلسة الرابعة المسائل التنظيمية والحوكمة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.