تونس تبيع «طائرة بن علي» إلى تركيا بـ70 مليون دولار

عائدات المصادرات بلغت 390 مليون دولار

تونس تبيع «طائرة بن علي» إلى تركيا بـ70 مليون دولار
TT

تونس تبيع «طائرة بن علي» إلى تركيا بـ70 مليون دولار

تونس تبيع «طائرة بن علي» إلى تركيا بـ70 مليون دولار

نجحت السلطات التونسية في بيع طائرة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، الرابضة بمطار مدينة تولوز الفرنسية منذ ثورة 2011. وأوردت شركة «الخطوط الجوية التونسية» التي أشرفت على عملية بيع الطائرة، وهي من نوع «إيرباص 340»، أن شركة الطيران التركية هي التي اقتنتها بمبلغ قدر بنحو 181 مليون دينار تونسي (نحو 70 مليون دولار)، وهو المبلغ الذي سيضخ في ميزانية الدولة الباحثة عن تمويلات خارجية لتنفيذ مجموعة كبرى من مشاريع التنمية.
وتم خلال اجتماع لمجلس الوزراء التونسي الاتفاق، منذ يوم 18 فبراير (شباط) من سنة 2015، على بيع الطائرة الرئاسية المصادرة، إلا أن المحاولات السابقة لم تنجح بسبب عدم توفر عروض مناسبة لإحدى الطائرات.
وخلال السنة الحالية، قررت وزارة المالية التونسية تعبئة عائدات بقيمة 200 مليون دينار تونسي (نحو 80 مليون دولار)، من خلال بيع عدد من الشركات والعقارات والأملاك المصادرة.
وفي هذا الشأن، قال سعد بومخلة، الخبير المالي والاقتصادي التونسي، إنها صفقة تصب في صالح الميزانية التونسية المهلهلة بسبب عدم توفر السيولة الكافية، وقلة الاحتياطي من العملة الصعبة، وهي على حد تعبيره «ستحل بعض المشكلات الاقتصادية العالقة، ولكنها لن تكون قادرة على تفادي بقية المشكلات».
وكشف تقرير أعدته لجنة المصادرة (الهيكل الحكومي المكلف بتصفية أملاك عائلة بن علي وأقاربه) عن مصادرة نحو 320 شركة و233 عقارًا تعود لهم. وأشار التقرير إلى أنه تم العثور على 367 حسابًا بنكيًا جاريًا، إلى جانب 40 حافظة مالية تحتوي على سندات ومساهمات.
وأعلن التقرير عن مصادرة 223 سيارة، منها 35 سيارة وقعت تصفيتها بصفة كاملة، وأحيلت جميع ملفاتها إلى إحدى لجان التصرف. أمّا بقية السيارات، فما زالت بحوزة المؤتمنين العدليين. كما تمت مصادرة 48 سفينة ويخوتًا سياحية وتجارية وترفيهية.
وبلغت عائدات بيع الأموال والممتلكات المصادرة، خلال السنوات الخمس التي تلت ثورة 2011، ما لا يقل عن 990 مليون دينار تونسي (نحو 390 مليون دولار)، إلا أن السلطات التونسية صرفت وفق تقارير وزارة المالية مبلغ 979 مليون دينار تونسي من بين تلك الأموال، وضمنتها في ميزانية الدولة، لمواجهة تنامي النفقات العمومية، في ظل تراجع الموارد الذاتية، وتذبذب الصادرات، وتراجع أداء القطاع السياحي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.