بوتين: لا نريد مواجهات بل أصدقاء

أكد استعداده للتعاون مع ترامب.. ورفض «كسر التوازن» الدولي

الرئيس الروسي بوتين قال إن روسيا لا تعتزم الدخول في أي مواجهات جيوسياسية (رويترز)
الرئيس الروسي بوتين قال إن روسيا لا تعتزم الدخول في أي مواجهات جيوسياسية (رويترز)
TT

بوتين: لا نريد مواجهات بل أصدقاء

الرئيس الروسي بوتين قال إن روسيا لا تعتزم الدخول في أي مواجهات جيوسياسية (رويترز)
الرئيس الروسي بوتين قال إن روسيا لا تعتزم الدخول في أي مواجهات جيوسياسية (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن بلاده لا تريد مواجهات بل أصدقاء، مع عزمها ضمان احترام مصالحها الوطنية.
وقال بوتين، في خطابه السنوي أمام البرلمانيين: «لا نريد المواجهة مع أحد، لسنا بحاجة إلى ذلك. وخلافا لبعض زملائنا الأجانب الذين يرون في روسيا عدوا، نحن لا نبحث أبدا عن أعداء». وتابع بوتين: «نحن بحاجة إلى أصدقاء، لكننا لن نسمح بانتهاك مصالحنا أو إهمالها. نحن نريد وسنقرر تحديد مصيرنا بأنفسنا».
وأكد الرئيس الروسي أيضًا استعداد بلاده للتعاون مع إدارة دونالد ترامب عندما تتولى مقاليد الحكم في الولايات المتحدة العام المقبل، وقال: «نحن مستعدون للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة. لدينا مسؤولية مشتركة لضمان الأمن الدولي».
وأضاف أن أي تعاون أميركي - روسي يجب أن يعود بالنفع على البلدين، وأن يكون منصفًا. وتابع أن موسكو تأمل في العمل مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، إذ إن الدولتين تتحملان مسؤولية مشتركة عن الأمن العالمي.
ولم يفت الرئيس الروسي توجيه انتقادات إلى ما يرى فيه محاولات أميركية لـ«كسر التوازن الاستراتيجي»، في إشارة إلى التسلح النووي وانتشار القوات التقليدية في آن واحد. وقال إن «تلك المحاولات خطيرة جدا، وقد تؤدي إلى كارثة عالمية»، محذرا من أنه «لا يجوز نسيان هذا ولو لثانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.